(٢) أجاز الأخفش والكوفيون توكيد النكرة توكيدًا معنويًّا بشرط أن تفيد، وإذا لم تفد فلا يجوز، ومنع ذلك سيبويه والبصريون. ينظر ابن يعيش (٣/ ٤٤)، والارتشاف (٢/ ٦١٢)، والكتاب لسيبويه (٢/ ٣٨٦، ٣٩٦)، وشرح التصريح (٢/ ١٢٤). (٣) إذا أريد التوكيد بأجمع فلا بد أن تسبق كل كقول الله تعالى: ﴿فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ﴾ وهاهنا جاء التوكيد بأجمع دون كل، ومنه قوله تعالى: ﴿وَلَأُغْويَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾. (٤) الفصل بين المؤكد والمؤكد وقع في التنزيل في قوله تعالى: ﴿وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ﴾. ينظر شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٢٩٥)، وشرح الأشموني (٣/ ٧٧). (٥) ابن الناظم (١٩٨)، وشرح ابن عقيل (٣/ ٢١١)، والبيت موضعه بياض في (أ). (٦) البيت من بحر الرجز المشطور، وهو بلا نسبة في أسرار العربية (٢٩١)، والإنصاف (٤٥٥)، والخزانة (١/ ١٨١)، والدرر (٦/ ٣٩)، وشرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٢٩٧)، وابن يعيش (٣/ ٤٤). (٧) ينظر الإنصاف في مسائل الخلاف (٤٥٦).