(٢) أمس الذي يراد به اليوم الذي قبل يومك ولم يضف ولم يقرن بالألف واللام ولم يقع ظرفًا فإن بعض بني تميم تمنع صرفه مطلقًا لأنه معدول عن الأمس، وجمهورهم يخص ذلك بحالة الرفع فقط ومنه شاهدنا، والحجازيون يبنونه على الكسر مطلقًا على تقديره مضمنًا معنى اللام. ينظر أوضح المسالك ومعه مصباح السالك (٤/ ١٣٢ - ١٣٤). (٣) أوضح المسالك (٤/ ١٣٤). (٤) البيت من بحر الكامل، وقد اختلف في قائله على ما ذكره الشارح، وانظره في الحيوان (٣/ ٨٨)، واللسان: "أمس"، والتصريح (٢/ ٢٢٦)، والصناعتين (٢٠١)، والهمع (١/ ٢٠٩)، والدرر (٣/ ١٠٦). (٥) انظر الكتاب المذكور (ذيل الأمالي والنوادر)، (٢٩، ٣٠)، ط. دار الكتب المصرية (١٩٢٦ م).