(٢) ابن الناظم (٨٦٤)، وتوضيح المقاصد (٤/ ٧٥)، وأوضح المسالك (٤/ ٤٢٢). (٣) البيت من بحر الطويل، نسب في بعض مراجعه لذي الرمة، غير أنه ليس في ديوانه، وأما الذي في ديوان ذي الرمة فهو قرله: (صحبت فما نفر التقويم إلا سلامها)، انظر الديوان (٢/ ١٠٠٣)، وانظر بيت الشاهد في الخزانة (٣/ ٤١٩)، وشرح شواهد الشافية (٣٨١)، وابن يعيش (١٠/ ٩٣)، والمنصف (٢/ ٥)، والتصريح (٢/ ٣٨٣)، وشرح شافية ابن الحاجب (٣/ ١٤٣)، والممتع (٢/ ٤٩٨). (٤) هذا كلام لا معنى له؛ فالنيام، أصله النوام، والنوام لا أصل له، وإنما يقال: وقعت الواو عينًا لنوام لفظًا جمعًا فقلبت ياء. (٥) تبدل الواو من الياء في عشرة مسائل منها: أن تكون عينًا لفُعل جمعًا صحيح اللام؛ بشرط عدم وجود الفاصل بين العين واللام نحو: صُيَّم، ونُيَّم، والأكثر فيه التصحيح فتقول: صوَّم، ونوم، ويجب التصحيح إن اعتلت اللام لئلا يتوالى إعلالان نحو: شوى، وغُوّى جمعي: شاو، وغاو، أو فصلت من العين نحو: صوام، ونوّام لبعدها حينئذ من الطرف، ومن هنا شذ في قوله: "النيام" لأنه جمع: نائم، وأصله ناوم، وأصل الجمع على هذا: نوام، فقلبت الواو ياء في الجمع فحكم مثل هذا الشذوذ لوجود الألف قبل اللام، وقياسه: نيام بالتصحيح. ينظر: التصريح بمضمون التوضيح (٢/ ٣٨٣).