(٢) كل ما حكم عليه بأنه عطف بيان صالح لأن يكون بدلًا إلا في موضعين: الأول: إذا كان التابع مفردًا معرفة معرف ومتبوعه منادى فإنه ينصب بعد منصوب نحو: يا أخانا زيدًا، وينصب ويرفع بعد مضموم نحو: يا غلام زيدًا، أو زيد ومنه بيت الشاهد، فهذا ونحوه عطف بيان، ولا يجوز أن يكون بدلًا؛ إذ لو جعل بدلًا تعين بناؤه على الضم لأن البدل على نية تكرار العامل فيلزم تقدير حرف النداء معه بخلاف عطف البيان. الثاني: إذا كان التابع مجرورًا بإضافة صفة مقرونة بأل إليه وهو غير صالح لإضافتها إليه كالشاهد الآتي رقم (٨٥٣)، ينظر شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٣٢٦ - ٣٢٧)، والارتشاف (٢/ ٦٠٦)، وتوضيح المقاصد (٣/ ١٨٦، ١٨٧)، وشرح الأشموني (٣/ ٨٧). (٣) ابن الناظم (٢٠٣)، وتوضيح المقاصد (٣/ ١٨٧)، وأوضح المسالك (٣/ ٣٥١)، وشرح ابن عقيل (٣/ ٢٢٢). (٤) البيت من بحر الوافر، وقائله كما ذكر في الشرح لمرار الأسدي (جاهلي) وانظره في الكتاب لسيبويه (١/ ١٨٢) وابن يعيش (٣/ ٧٢، ٧٣)، وشرح الأشموني (٣/ ٨٧)، وشرح عمدة الحافظ (٥٥٤، ٥٩٧)، والمقرب (١/ ٢٤٨) وهمع الهوامع للسيوطي (٢/ ١٢٢)، والخزانة (٤/ ٢٢٥، ٢٨٣). (٥) ما بين المعقوفين سقط في (ب). (٦) هذا الإعراب ليس بصحيح، وإنما الصحيح أن الطير مبتدأ، وعليه خبره المقدم، وجملة ترقبه حال من البكري.