للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شواهد عطف البيان (١)

الشاهد الخمسون بعد الثمانمائة (٢)، (٣)

أَقْسَمَ بِاللَّهِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرْ … ................................

أقول: قائله أعرابي قد أتى إلى عمر بن الخطاب واستحمله، وقد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد العلم في أوائل الكتاب (٤).

الاستشهاد فيه هاهنا:

في قوله: "عمر" فإنه مرفوع وقع عطف بيان عن قوله: "أبو حفص" وأنه وقع متبوعه معرفة فأوضحه، وفيه أنه قدم الكنية على الاسم فافهم (٥).


(١) في (أ، ب): شواهد العطف.
(٢) ابن الناظم (٢٠١)، وأوضح المسالك (٣/ ٣٤٧)، وشرح ابن عقيل (٣/ ٢١٩)، والبيت موضعه بياض في (أ).
(٣) البيت من بحر الرجز المشطور لأعرابي مجهول، وهو في ابن يعيش (٣/ ٧١)، والتصريح (١/ ١٢١)، وحاشية الصبان (١/ ١٢٩)، واللسان مادة: "نقب"، واللسان مادة: (نقب)، والخزانة (٥/ ١٥٤، ١٥٦)، وشرح شذور الذهب (٥٦١)، ومعاهد التنصيص (١/ ٢٧٩)، والمعجم المفصل في شرح شواهد النحو الشعرية (١١٥٦).
(٤) ينظر الشاهد رقم (٨٥).
(٥) عطف البيان هو تابع جار مجرى النعت في ظهور المتبوع، وفي التوضيح والتخصيص جامد أو بمنزلة الجامد، ويوافق متبوعه في الأفراد وضديه، وفي التذكير والتأنيث، والتعريف والتنكير مثل: جاء أخوك زيد، ومثله البيت المذكور. ينظر شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٣٢٥)، والارتشاف (٢/ ٦٠٥)، وشرح الأشموني (٣/ ٨٥، ٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>