والشاهد فيه في قوله: "ليس مجير" حيث حذف خبر ليس لفهم المعنى. (٢) أجاز الكوفيون والبغداديون مجيء ليس حرفًا فيقولون: قام زيد ليس عمرو؛ كما يقال: قام زيد لا عمرو، واحتجوا بقول أبي بكر الصديق ﵁ بأبي: شبيه بالنبي ليس شبيه بعلي. وبهذا البيت، ورده المانعون بأن خبر ليس محذوف. ينظر شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٣٤٦)، والمغني (٢٩٦)، والارتشاف (٢/ ٦٣٠). (٣) أوضح المسالك (٣/ ٣٦٢). (٤) البيت من بحر الطويل، من قصيدة طويلة لذي الرمة، كلها في الغزل، ومطلعها: أَدَارًا بِحُزوَى هِجْتِ لِلعَيِن عَبرة … فَمَاءُ الهَوَى يَرفَضُّ أَو يتَرَقرَقُ من قصيدة زادت على خمسين بيتًا في وصف الصحراء والناقة والظباء، وانظرها في (١٦٤) ط. دار الكتاب العربي، شرح التبريزي، تحقيق: مجيد طراد، و (٤٥٦) تحقيق: عبد القدوس صالح. (٥) ينظر الشاهد رقم (١٨٦). (٦) تغلب السببية في الفاء إذا عطف بها صفة نحو: مررت بامرأة فيضحك زيد، أو خبر نحو: زيد يقوم فتقعد هند، ومنه البيت المذكور. ينظر الارتشاف (٢/ ٦٣٦)، والمغني (٥٠١)، والأشموني (٣/ ٩٦).