(٢) كما يستغنى عن: "إما" الثانية بذكر ما يغني عنها نحو: إما أن تتكلم بخير وإلا فاسكت، يستغني عن ما الأولى لفظًا؛ كما في بيت الشاهد هاهنا، وهو قياس عند الفراء فيجيز: زيد يقوم وإما يقعد، والتقدير: زيد إما يقوم وإما يقعد. ينظر المغني (٦١). (٣) ابن الناظم (٢٠٩)، وتوضيح المقاصد (٣/ ٢٢٠). (٤) البيت من بحر المتقارب، من قصيدة للنمر بن تولب العكلي، فيها أبيات من الحكم منها: فإن المنية من يخشها … فسوف تصادق أينما وفي آخرها يحكي قصة لقمان الذي أنجبت منه أخته ولدًا .. فكان ابن أخت وابنما، وانظر بيت الشاهد في الكتاب لسيبويه (١/ ٢٦٧)، (٣/ ١٤١)، والخزانة (١/ ٩٣١، ٩٥، ١٠١، ١١٠، ١١٢)، والجنى الداني (٢١٢، ٥٣٤)، وابن يعيش (٨/ ١٠٢)، والمغني (٥٩)، والمنصف (٣/ ١١٥)، وشرح شواهد المغني (١٨٠). (٥) شاعر جاهلي أدرك الإسلام، ووفد على النبي ﷺ وقال له: إنا أتيناك وقد طال السفر … .................................... من أجواد العرب ومن المعمرين، انظر الخزانة، شاهد (٦٤). (٦) في (ب): من الوافر، والصحيح أنه من المتقارب.