للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦ - فَإِنَّكَ مِنْ وَادٍ إِلَيَّ مُرَحِّبٌ … وَإنْ كُنْتَ لا تُزَارُ إِلا عَلَى عُفْرِ

٧ - فيا حزنَا ماذَا أُجِنُّ مِنَ الهَوَى … ومن مُضْمَرِ الشَّوْقِ الدَّخِيلِ إِلَى حِجْرِ

٨ - تَعَزَّيْتُ عَنْهَا كَارِهًا فَتَرَكْتُهَا … وكأن فُرَاقِيهَا أمرُّ من الصبرِ

١ - قوله: "قوقرى" على وزن فعللى؛ اسم موضع، ويقال: قرقرى: [اسم] (١) ماء لبني عبس، قال الحطيئة (٢):

بِذِي قَرْقَرَى إِذْ شُهَّدُ النَّاسِ حَوْلَنَا … فَأَسْدَيْتَ ما أَعْيا بِكَفَّيْكِ نائره

قوله: "الغبر" بضم الغين المعجمة وسكون الباء الموحدة؛ جمع أغبر، و "الوجناء": الناقة الشديدة، شبهت بصلابتها بالوجين، وهو ما غلظ من الأرض.

٤ - [قوله: "] (٣) أبت" أي: رجعت، من آب يئوب أوبًا، وهو الرجوع.

٥ - قوله: "إذا ما أتيت العرض" بكسر العين المهملة وسكون الراء وفي آخره ضاد معجمة وهو اسم واد باليمامة، وكلُّ واد فيه شجر فهو عِرْضٌ (٤)، قوله: "فاهتف" أمر، من هتف إذا صاح، يقال: هتفت الحمامة تهتف هتفًا، من باب ضرب يضرب، و "الجوّ" بفتح الجيم وتشديد الواو؛ اسم بلد باليمامة (٥)، و "الشحط": البعد، و "النوى": التحول من واد إلى واد، و"السبل" بتحريك الباء؛ المطر.

٦ - قوله: "إلا على عفر" بضم العين المهملة وسكون الفاء، يقال: لقيت فلانًا على عفر، أي بَعْدَ شهر ونحوه.

٧ - قوله: "إلى حجر" بكسر الحاء المهملة وسكون الجيم، وهو حجر الكعبة [المشرفة] (٦) - شرفها الله تعالى- ولكنه ذكره وأراد به الكعبة التي كانت [في] (٧) وطنه.

٨ - قوله: "تعزيت" بالعين المهملة والزاي المعجمة؛ من العزاء وهو الصبر والتأسّي، وقد ضبطه بعضهم بالغين المعجمة والراء المهملة، وهو من التغرب، وله وجه، والأول أصح وأشهر.


(١) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(٢) البيت من بحر الطويل، وليس في ديوانه برواية وشرح ابن السكيت، تحقيق: حنا نصر الحتي، نشر دار الكتاب العربي طبعة أولى (١٩٩٥ م)، وهو موجود في ديوانه (٢١) ط. دار صادر، من قصيدة يذكر فيها الزبرقان، والنائر: من نثر الثوب، وهو ما يجمع عليه الخيوط، والمعنى: أنك فعلت فعلًا لم تقدر على إتمامه وإتقانه.
(٣) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٤) معجم البلدان (٤٢/ ١٠٢) (عرض).
(٥) معجم البلدان (٢/ ١٩٠) (الجو).
(٦) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(٧) ما بين المعقوفين سقط في (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>