(٢) في (أ): الوجوه. (٣) قال أبو محمد يوسف بن السيرافي في شرح أبيات سيبويه (١/ ١٥١)، وقد عرض الآراء الثلاثة في إعراب كلاكلًا وصدورًا، وهو الحال كما هو مذهب سيبويه: ذهبن حالًا، والتمييز كما ذهب المبرد، والبدل كما ذهب إليه غيرهما، يقول: "فإن قال قائل: لمَ لمْ يجعل سيبويه كلاكلًا وصدورًا بدلًا من لحمهن؟، ويكون التقدير: مشق الهواجر مع السرى كلاكلًا وصدورًا، وجعلهما منصوبين على الحال؟ قيل له: نحن إذا جعلناهما بدلًا، وجعلنا العامل فيها مشق، وإذا نصبناهما على الحال جعلنا العامل ذهبن، وإعمال الفعل الأقرب أولى، إذا كان لإعماله وجه جيد، ثم أجاز في آخر كلامه وجه البدل، وإن لم يضف إلى الضمير.