للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الراء؛ أن تصر ضروعها لتحتفل درتها، و "الغرار" بكسر الغين المعجمة؛ نقصان اللبن.

٨ - قوله: "أقام على خسيستهن" أي: قام الراعي "وخسيستهن": مهازيلُهنّ ورذالُهُنَّ، قوله: "لقحن" أي: حملن، و "العشار": التي عليها عشرة أشهر منذ حملت.

٩ - قوله: "وقِظْن" بكسر القاف وسكون الظاء المعجمة؛ من القيظ، أراد: أنهن أقمن أيام القيظ على لصاف، وهو منزل من منازل بني تميم، وهو بفتح اللام والصاد وفي آخره فاء، ويجوز كسر الفاء على البناء كقطام وفتحها للإعراب لأنه لا ينصرف، و"الغلب" بضم الغين المعجمة وسكون اللام، أراد أنها غلاظ الرقاب، و "متونها": شدادها وصلابها على البرد، ومعنى "ترن": تصوت وتئن، و "الظؤار" بضم الظاء المعجمة؛ جمع ظئر وهي التي تعطف على ولد غيرها.

١٠ - قوله: "ومنجوب" أي: زق مدبوغ بالنجب، وهو قشر شجرة يدبغ به، وهو بفتح النون والجيم وفي آخره باء موحدة.

قوله: "صرع" بفتح الصاد وسكون الراء وفي آخره عين كلها مهملات، وهي الناقة التي تتخذ لأداة الراعي، و "الشَّوار" بفتح الشين المعجمة؛ متاع الراعي ومتاع الرجل.

١١ - و "القريح" بفتح القاف، وهو الرجل الذي به القرحات، قوله: "دفروه" أي: زجروه وحثوه على القتال، [قوله: "] (١) سار": من السورة، وهي الوثبة على القرن والإقدام عليه.

١٢ - قوله: "قد زحفت": من الزحف وهو النهوض إلى القتال، و "الاهتصار": جذب الشيء ليكسر.

الإعراب:

قوله: "متى ما نلتقي" يخاطب به عنترةُ عمارةَ بن زياد، ويصف نفسه بالشهامة، ومتى مِنْ كَلِم المجازاة، و: "نلتقي" جزم به، وهي جملة من الفعل والفاعل والمفعول، قوله: "فردين": حال من الفاعل والمفعول معًا، أي: أنا فرد وأنت فرد (٢)، قوله: "ترجف": مجزوم لأنه جواب الشرط، قوله: "روانف": مرفوع لأنه فاعل ترجف، وهو مضاف إلى إليتيك.

و"تستطارا" يحتمل وجوهًا:

أحدها: أن يكون مجزومًا بحذف النون، والأصل: تستطاران؛ فالضمير للروانف، وعاد إليها الضمير بلفظ التثنية وإن كان جمعًا؛ لأنها تثنية في المعنى (٣)؛ لأن كل إلية لها رانفة (٤) فهو من


(١) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٢) أي: أنا فرد وأنت فرد.
(٣) في (ب): وإن كان جمعها لا تثنية في المعنى.
(٤) في (ب): روانف.

<<  <  ج: ص:  >  >>