للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - قوله: "مشْي الحُزُقَّةِ" بضم الحاء المهملة والزاي المعجمة وتشديد القاف، وهي لقب، ويقال: ضربٌ من المشي، فمن جعلها ضربًا من المشي نصبه، ومن جعله نعتًا رفعه.

قوله: "حلئت" أي: منعت أن ترد، يقال: حلأت الإبل تحلئة، أي: منعتها من ورود الماء، شبهه بالأتان لأنه حقره، و "المناهل": المياه.

٥ - قوله: "أجأ" بالمد (١) أحد جبلي طيء، وهو مؤنث، ومن العرب من لا يهمزه [أي يستعمله مقصورًا، وكذا وقع هنا في النظم للضرورة] (٢).

٦ - قوله: "القُرَيّة" بضم القاف وفتح الراء وتشديد الياء آخر الحروف؛ موضع، قوله: "أُمُّنًا" بضم الهمزة وتشديد الميم؛ أي: آمنة ليست بخائفة، ويروى: آمنًا؛ أي: آمنًا أنا عليها، و "الأكناف": النواحي، "وحائل" بالحاء المهملة؛ اسم موضع.

٧ - قوله: "نابل" بالنون وبالباء الموحدة، ونابل وسعد حيان من طيء، ورواه أبو حاتم: نايل بالياء آخر الحروف.

٨ - قوله: "تلاعب" أراد أولاد الوعول، يقول: هي من الأمن تراعي الوحوش ربَاعها، وهو جمع رِبع وهو ما ينتج من الربيع، و "المجادل" بالجيم؛ القصور، الواحد مجدل، وهي هنا الجبال شبهت بالقصور، يروى: المعاقل جمع معقل.

٩ - قوله: "مكللة" أي: هذه الجبال مكللة بالصخور، قيل: بالسحاب، قوله: "ذات أسرة" أي: في ذات طرائق، "لها حبك" بضم الحاء المهملة والباء الموحدة؛ أي: طرائق، و "الوصائل": جمع وصيلة، وهو ثوب أمعر الغزل فيه خطوط.

الإعراب:

قوله: "دع": جملة من الفعل والفاعل، وقوله: "نهبًا": مفعوله، وفيه حذف، والتقدير: دع عنك ذكرك نهبًا، قوله: "صيح في جراته": في محل النصب على أنه صفة لنهبًا، والتقدير: نهبًا صيح عليه في نواحيه، قوله: "ولكن حديثًا" أي ولكن حدثنا حديثًا؛ فانتصاب حديثًا بالمقدر المذكور، قوله: "ما": استفهام مبتدأ، و "حديث الرواحل": خبره.


(١) في نسخة بولاق جاء قوله: "قول العيني بالمد؛ كذا في النسخ التي بين أيدينا، والذي في الجوهري: أجأ على وزن فعل. (٣/ ٣١٠)، ومقتضى النظم أن يكون على وزن فعل بالتحريك.
(٢) ما بين المعقوفين سقط في (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>