للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - فلا تَعْجَلِي يَا لَيلُ أنْ تتَفَهَّمِي … بِنُصْحٍ أتَى الوَاشُونَ أمْ بِحُبُولِ

١٠ - فإنْ تَبْذُلِي لِي منك يَومًا مَوَدَّةً … فَقدْمًا صَنَعْتُ القَرْضَ عِنْدُ بُذُولٍ

١١ - وإنْ تَبخَلِي يَا لَيلُ عَنِّي فإنَّنِي … تُوَكِّلُنِي نَفْسِي بكُلٍّ بَخِيل

١٢ - ولسْتُ بِرَاضٍ من خليلٍ بنائِلٍ … قَلِيلٍ وَلَا أرْضَى لَهُ بِقلِيلِ

١٣ - ولَيسَ خَلِيلِي بِالملولِ ولَا الَّذِي … إذَا غِبتُ عَنْهُ بَاعَنِي بِخَيلِ

١٤ - ولَكِنْ خَلِيلِي مَن يُدِيمُ وصَالهُ … وَيَحْفَظُ سِرِّي عِندَ كُلِّ دَخِيلِ

١٥ - ولَمْ أَرَ مِن لَيلَى نَوَالًا أعُدُّهُ … ألا رُبَّما طَالبتُ غَيرَ مُنِيلِ

١٦ - يَلُومُكَ فيِ لَيلَى وَعَقْلُكَ عِندَهَا … رِجَالٌ ولَمْ تَذْهبْ لَهُمْ بِعُقُولِ

١٧ - يقولُون لي دَعْ عَنكَ لَيلَى وَلا تَهِمْ … بقَاطِعَةِ الأقرَانِ ذَاتِ حَلِيلِ

١٨ - فمَا نفعت نفسي بما أَمَرُوا به … وَلَا عُجْتُ مِنْ أقوالِهمْ بفَتِيلِ

١٩ - نَدِمْتُ عَلَى مَا فَاتَني ......... … ................ إلخ

٢٢ - وقَالُوا نَأَتْ فَاخْتَرْ مِنَ الصَّبرِ والبُكَا … فَقُلْتُ البُكَا أَشْفَى إذًا لِغَلِيلِي

٢١ - فَوَلَّيتُ مَحْزُونًا وقُلْتُ لِصَاحِبي … أَقَاتِلَتِي لَيلَى بِغَيرِ قَتِيلِ

٢٢ - لقدْ أكْثَرَ الوَاشُونَ فِينَا وفِيكُمُ … ومَال بنَا الوَاشُونَ كل مُميلِ

٢٣ - ومَا زِلتُ مِنْ لَيلَى لَدُنْ طُرَّ شَاربِي … إلى اليَومِ كالمقصَى بِكُلِّ سَبيلِ

٧ - قوله: "برسول" ويروى: برسيلي، وكلاهما بمعنى الرسالة.

٩ - قوله: "بحُبُولِ" بالحاء المهملة المضمومة؛ جمع حِبل بكسر الحاء وهو الداهية، ويروى: بالخاء المعجمة، وهو الفساد.

١٠ - قوله: "فقِدْمًا" بمعنى: قديمًا، ويروى: فقَدْ ما [بفتح القاف] (١) على أن قد حرف تحقيق وما زائدة، قاله أبو علي.

١٧ - قوله: "الأقران": جمع قرن، وهو الحبل يريد به الوصل، أو جمع قِرن بكسر القاف [وهو الفساد] (٢).

١٨ - [قوله: "ولا عجت" بكسر العين؛ أي: ولا انتفعت، يقال: تناولت دواء فما عجت به؛ أي: ما انتفعت به، و"الفتيل" بالفاء، هو الخيط الذي يكون في شق النواة] (٣).


(١) و (٢) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٣) ما بين المعقوفين سقط في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>