للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - قوله: "لأوجل" أي: لأخاف، من وجل يوجل، قوله: "المنية" أي: الموت، و "تغدو": بالغين المعجمة والدال المهملة، من الغدو، وهو نقيض الرواح.

٢ - قوله: "لمْ أُحَل": من حال عن العهد حؤولًا: انقلب، وهو بالحاء المهملة، [قوله: "] (١) إن أبزاك" بالباء الموحدة والزاي المعجمة، يقال: أبزى فلان بفلان إذا غلبه وقهره، قوله: "أو نبا بك منزل" بالنون ثم الباء الموحدة، يقال: نبا بفلان منزله إذا لم يوافقه، وكذلك فراشه.

٥ - قوله: "وما في ريثتي" بالراء المفتوحة والياء آخر الحروف الساكنة ثم الثاء المثلثة من راث عليَّ خبرك يريث ريثًا، أي: أبطأ.

٦ - قوله: "تريبني": من الريب وهو الشك، قوله: "مجمل" بالجيم، من الإجمال وهو الإحسان.

٨ - قوله: "رثت" أي بليت وخلقت، "عن دار القلى" بكسر القاف، وهو البغض والعداوة.

١٠ - قوله: "مزحل" بالزاي المعجمة والحاء المهملة؛ من زحل عن مكانه زحولًا، وتزحل إذا انتحى وتباعد، والمزحل: مصدر ميمي بمعنى الزحول.

١٢ - قوله: "إلا ريثما" يعني: إلا قدر التحول، وما مصدرية وقد يستعمل بغير ما نحو:

لا يَصْعُبُ الأمْرُ إلا رَيْثَ تَرْكَبُهُ … ..........................

الإعراب:

قوله: "لعمرك": مبتدأ، وخبره محذوف؛ أي: لعمرك يميني أو قسمي، وقد تكرر نحو هذا في الكتاب (٢)، قوله: "ما أدري": جواب القسم، ومفعوله محذوف تقديره: ما أدري ما يفعل بنا، أو ما أدري ما يكون ونحو ذلك.

وقوله: "وإني" الياء اسم إن، وخبره قوله: "لأوجل"، واللام فيه للتأكيد مفتوحة، قوله: "على أينا" يتعلق بقوله: "تغدو" وهو فعل مضارع، و "المنية" فاعله، قوله: "أول": مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة، تقديره: أول الوقت أو أول الساعة ونحو ذلك.

والاستشهاد فيه وهو ظاهر (٣).


(١) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٢) ينظر الشاهد (٦٥١).
(٣) ينظر ابن يعيش (٤/ ٨٧)، وابن الشجري (٢/ ٧٤، ٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>