للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتشديد الدال: وهو الماء الذي له مادة ولا ينقطع؛ كماء العين والبئر، والجمع: الأعداد، و"الطرق" بالطاء بفتحتين، وأصله: الطرق -بسكون الراء؛ وهو ماء السماء الذي تبول فيه الإبل وتبعر.

٢٩ - قوله: "بين القريين" القَريّ على وزن فعيل: مجرى الماء من الأرض، والجمع أقرية وقريان، قوله: "وخبراء العذق" الخبراء: أرض تنبت السدر، ويقال: خبراوات وخِبَرة، و"العِذقَ" بكسر العين المهملة وفتح الذال المعجمة، وهي العلامات، والواحدة عذقة، و"النهق" بفتح النون والهاء: نبت بعينه.

٣٠ - قوله: "أحقب" هو الحمار الوحشي، شبهه بالمحلج لصلابته، والقلق بالقافين كناية عن عدم ثباته، قوله: "مسلوس الشمق" أي النشاط، ويقال للرجل إذا ذهب عقله: [سلس عقله] (١).

٣١ - قوله: "نشر عنه" أراد كأنما كان به داء، "فنشر عنه" من النشرة من السحر، قوله: "منسرحًا" أراد أنه انسرح من وبره، "إلا ذعاليب" [أي] (٢) إلا بقايا بقيت، يقال: ما بقي من ثوبه إلا ذعاليب؛ أي خرق، واحدها ذعلبة.

٣٢ - قوله: "من الورد الغفق" يقال: فلان يتغفق الماء إذا جعل يشربه (٣) ساعة فساعة، ومادته: غين معجمة وفاء ثم قاف. قوله: "بجثجاث السُّوَق" الجثجاث: شجر منتن الثمر والسُّوق بضم السين المهملة وفتح الواو: موضع.

٣٣ - قوله: "ضرحًا" من ضرحه إذا شقه، قوله: "أنجدن" أي: صِرْنَ إلى نجد.

٣٤ - قوله: "صوادق العقب" بفتح العين المهملة وسكون القاف؛ وهو الجري بعد الجري الأول، يقال لهذا الفرس عقب حسن، قوله: "مهاذيب الولق" المهاذيب من التهذيب؛ وهو الإسراع في الطيران والعَدْو والكلام، والولق: السير السريع، قوله: "مستويات القدّ" بكسر القاف وتشديد الدال: أراد أن حذاءهن واحد؛ كأنهن أضلاع الجنب، يعني مستويات على قدر واحد.

٣٥ - قوله: "تحيد" أي تميل، و: "الفرق": الخوف، و"غائلات الليل": مايغتال من ذيب ونحوه، و"الزعق": الإفزاع، يقال: أزعقه يزعقه إزعاقًا.

٣٦ - قوله: "قُبٍّ" بضم القاف وتشديد الباء؛ أي خماص، مما قد عدون و "حُقْبٌ" بضم الحاء المهملة وسكون القاف، جمع حقباء؛ يعني لهن بياض في موضع الحقب، و"السَّوَق" بفتح


(١) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٢) في (أ): يعني.
(٣) في (أ): شربه.

<<  <  ج: ص:  >  >>