فَخِنْدَفٌ هَامَة هَذَا العَأْلَمِ … قَوْمٌ لَهُمْ فضل السَّنَاء الأَكْرَمِ
١ - قوله: "يا اسلمي" يا للتنبيه بخلاف قوله: "يا دار سلمى" فإنها للنداء، و"سمسم": اسم موضع.
٢ - و"الُلوّم" بضم اللام وتشديد الواو؛ جمع لائم، و"الصبا": الجزع.
٣ - والطلل: آثار الدار وما سوَّدوا، و"الحمم" بضم الحاء المهملة وفتح الميم؛ الفحم، و"التصابي": اتباع الصبا، و"العيون": سادة القوم، و"الحُلّم" بضم الحاء المهملة وتشديد اللام؛ من الحلم.
٤ - و"الململم" المجتمع المضموم بعضه إلى بعض، و"الأيْهم" بفتح الهمزة وسكون الياء آخر الحروف، وهو الذاهب العقل.
٥ - قوله: "لم تسغب" من السغب بالسين المهملة والغين المعجمة وهو الجوع، قوله: "ولم يلحها" بالحاء المهملة؛ أي لم يغيرها، قوله: "على ابنم" أي: على ابن، والميم زائدة.
٧ - و"الأثال": الأثر في المال، يقال: ما أحسن أثال بيتك!
٩ - و"الحجيج": جمع حاج، و"الكظم": جمع كاظم، و"اللغى" بفتح اللام؛ اللغو، و"الرفث": الفحش.
١٠ - و"القاطن": الثابت، قوله: "غير الريم" بضم الراء وتشديد الياء آخر الحروف؛ جمع رائم؛ من رام يريم إذا برح.
١١ - قوله: "أوالفًا": جمع آلفة؛ من ألف يألف ألفة، ويروى: "قواطنا مكة"؛ جمع قاطنة؛ يعني: مقيمة، قوله: "من ورق الحمى" الورق -بضم الواو وسكون الراء؛ جمع ورقاء، وهي التي في لونها بياض إلى سواد، يقال: جمل أورق وحمامة ورقاء، و"الحمى" بفتح الحاء المهملة وكسر الميم، وأصله: الحمام؛ فحذف الألف لأنها زائدة، وأبدل إحدى الميمين ياء؛ كما تقول في تقضضت تقضيت، وقال ابن كيسان: يريد الحمام؛ فحذف من آخره الألف والميم شبهًا بما يحذف في الترخيم، والياء صلة لكسر الميم.
وقال أبو العباس: حذف الميم فصارت الحما، فقلبت الألف ياء وذلك لطلب القافية.
ويقال: كان الحمام؛ فحذف الألف لأنها زائدة، فالتقى حرفان من جنس واحد فحذف الأخير منهما وعوض ياء، وقال النحاس: رأيت في كتاب من كتب محمد بن يزيد (١) يقول فيه: حذف الميم من الحمام على الترخيم في غير اك داء، وقلب الألف ياء؛ لأنها زائدة، وحروف اللين
(١) البيت المذكور (الشاهد) ليس في المقتضب، ولا في الكامل للمبرد.