(٢) في (ب): الحديث. (٣) قال الرضي: "قوله: على معنى الثبوت أي الاستمرار واللزوم، والذي أرى أن الصفة المشبهة كما أنها ليست موضوعة للحدوث في زمان ليست -أيضًا- موضوعة للاستمرار في جميع الأزمنة؛ لأن الحدوث والاستمرار قيدان في الصفة ولا دليل فيها عليهما؛ فليس معنى حسن في الوضع إلا ذو حسن، سواء كان في بعض الأزمنة أو جميع الأزمنة، ولا دليل في اللفظ على أحد القيدين فهو حقيقة في القدر المشترك بينهما، وهو الاتصاف بالحسن، لكن لما أطلق ذلك ولم يكن بعض الأزمنة أولى من بعض ولم يجز نفيه في جميع الأزمنة؛ لأنك حكمت بثبوته فلا بد من وقوعه في زمان كان الظاهر ثبوته في جميع الأزمنة إلى أن تقوم قرينة على تخصصه ببعضها؛ كما تقول كان هذا حسنًا فقبح أو سيصير حسنًا أو هو الآن حسن فقط فظهوره في الاستمرار ليس وضعيًّا". ينظر شرح الكافية للرضي (٢/ ٢٠٥)، وشرح الشافية للرضي (١/ ١٤٨، ١٤٩).