١ - قوله:"لأكلة" بضم الهمزة وسكون الكاف، وهي اللقمة، تقول: أكلت أُكْلة؛ أي: لقمة، وأما الأكلة بفتح الهمزة فهي المرة من الأكل، و "الأقط" بفتح الهمزة وكسر القاف وفي آخره طاء مهملة، وربما تسكن القاف في الشعر، وهو شيء يتخذ من اللبن فيصير جبنًا معقودًا.
٢ - قوله:"في حشايا": جمع حشية بفتح الحاء المهملة وكسر الشين المعجمة وتشديد الياء آخر الحروف، ويروى: في حوايا البطن، وهو جمع حوية بفتح الحاء المهملة وكسر الواو وتشديد الياء آخر الحروف، وهي الأمعاء، قال الجوهري: حوية البطن وحاوية البطن وحاوياء البطن كله بمعنى (١).
٣ - قوله:"من يثربيات" أي: من قذاذ يثربيات، يقال: قذ يثربي، ونصل يثربي، منسوب إلى يثرب مدينة الرسول ﵊ وإنما فتحوا الراء استيحاشًا لتوالي الكسرات.
قوله:"قذاذ" بكسر القاف وتخفيف الذال المعجمة؛ جمع قذ، بضم القاف وتشدد الذال المعجمة، وهو جمع أقذ على وزن أفعل، وهو السهم الذي لا ريش عليه، و "الخشن" بضم الخاء وسكون الشين المعجمتين؛ جمع أخشن بمعنى الخشن، قوله:"ابن تقن" بكسر التاء المثناة من فوق وسكون القاف، وهو رجل كان من الرماة الحذق يضرب به المثل.
الإعراب:
قوله:"لأكلة" اللام للتأكيد، وأكلة مرفوع بالابتداء، وتخصص بالصفة وهي قوله:"من أقط"، ومن فيه للبيان، والمعنى: لأكلة كائنة من أقط، و "سمن": عطف عليه، وقوله:"ألين": خبره، و "مسًّا": نصب على التمييز.
قوله:"حشايا" يتعلق بقوله: "ألين"، و "البطن": مجرور بالإضافة، قوله:"من يثربيات": صفة موصوفها محذوف تقديره: من قذاذ يثربيات، قوله:"قذاذ": مجرور؛ لأنه بيان لقوله:"يثربيات" أو بدل عنها، قوله:"خشن" بالجر صفة القذاذ.