للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضحكًا شديدًا, قوله: "غروب"؛ أي: عن ثغر ذي غروب، وغروب السن: حدها، وغرب كل شيء: حده, قوله: "خَصْر" بفتح الخاء المعجمة وسكون (١) الصاد؛ أي بارد.

١٤ - قوله: "كأن المدام" وهي الخمر سميت بذلك؛ لأنها أديمت في الدن، أي: عتقت، والغمام: السحاب، وصوبه: ما صاب منه أي وقع، وهو المطر، و "الخزامى" خير البر بكسر (٢) الخاء المعجمة وهو خزامي البر، و "النشر" الرائحة، و "القُطُر" بضمتين: العود.

١٥ - قوله: "يعل" يعني: يسقى مرة بعد أخرى, قوله: "إذا طرب الطائر" أي: إذا صوت الديك ونحوه، ويقاك: أراد البلبل الذي يصوت في السحر, قوله: "المستحر" هو المصوت بالسحر.

١٦ - قوله: "أكابد" أي: أقاسي, قوله: "لَيْلَ التِّمِامَ" قال أبو عمرو: وليل التمام إذا كان الليل "اثنتي عشرة ساعة" (٣) وهو ليل التمام إلى خمس عشرة ساعة (٤) قال الأصمعي: (ليل التمام بالكسر، وولد الصبي لتمام) (٥) و "مقشعر" (٦) يعني: وجل من أهلها.

١٧ - قوله: "تسديتها" يعني: علوتها وركبتها، قاله الأصمعي.

١٨ - قوله: "كالئ" أي: حافظ راقب، و "الكاشح": المتولي بوده.

١٩ - قوله: "يا هناه" كناية بمنزلة يا رجل، يا إنسان، وأكثر ما تستعمل عند الجفاء والغلظة, قوله: "ألحقت شرًّا بشر" معناه: كنت متهما عند الناس، فلما رأوْك عندي ألحقتك تهمة بتهمة وشرًّا بشرٍّ

الإعراب:

"أحار بن عمرو" منادى مرخم، يعني: يا حارث بن عمرو، والراء في حار مكسورة كما كانت أولًا، وابن عمرو: كلام إضافي منصوب, قوله: "كأني" كأني هي (٧) حرف من الحروف المشبهة بالفعل، واسمه ياء المتكلم، وخبره قوله: "خمر" بفتح الخاء المعجمة وكسر الميم، معناه: كأني خامر في داء أو وجع، وأصله من الخمر بفتحتين؛ وهو كل ما سترك من شجر أو بناء أو غيره، ومنه الخمر التي تشرب فإنها تستر العقل، وتخمير الأواني (٨) وهو تغطيتها.


(١) في (أ): وكسر.
(٢) سقط في (أ).
(٣) و (٤) في (ب): اثنتي عشر ساعة.
(٥) سقط في (ب).
(٦) ينظر اللسان، مادة: "قشعر".
(٧) سقط في (أ).
(٨) في (أ): الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>