(٢) ما بين المعقوفين سقط في (ب). (٣) ما بين المعقوفين زيادة لبيان موضع الشاهد. (٤) اختلف النحويون في معنى الواو هل تفيد الترتيب أو لا، على رأيين، الكوفيون على أنها تفيد الترتيب، واحتجوا بالفصيح من كتاب الله. قال المالقي: "وعند الكوفيين أنها تعطي الترتيب كالفاء عند البصريين، واحتجوا بقوله تعالى: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالهَا (١) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالهَا﴾ وبقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ﴾ ومعلوم أن إخراج الأثقال إنما هو بعد الزلزال، والسجود في الشرع لا يكون إلا بعد الركوع". رصف المباني للمالقي (٤١١)، وينظر: شرح الكافية للرضي (٢/ ٣٦٤)، ونسبه للكسائي في همع الهوامع (٢/ ١٢٩)، والمغني (٢/ ٣١). وأما البصريون فقالوا: إن الواو ليست للترتيب بل هي لمطق الجمع، واحتجوا بوجوه: أن الواو في =