١ - قوله:"الجزع" بفتح الجيم وسكون الزاي المعجمة؛ اسم لموضع بالقرب من جبل أحد، و"القاع": الأرض المستوية.
٢ - و "الهام": جمع هامة، وهي الرأس، و "الرحالة" بكسر الراء؛ السرج.
٥ - و "الملواح" بالحاء المهملة؛ الفرس الذي عطش من الجري.
٦ - قوله:"وما انتميت" أي: وما انتسبت، و"الخور" بضم الخاء المعجمة وسكون الواو وفي آخره راء؛ جمع خوّار على وزن "فُغال" بالتشديد؛ من الخور بفتحتين وهو الضعف، و "الكشف" بضم الكاف والشين المعجمة؛ جمع أكشف، والأكشف: الرجل الذي لا ترس له في الحرب، و "اللئام": جمع لئيم، وهو الدنيء النفس شحيحها، قوله:"غداة الروع" أي: يوم الفزع والحرب، [قوله:"] (١) أوزاع" بفتح الهمزة؛ أي: جماعات متفرقين.
٧ - قوله:"حبيك البيض" بكسر الباء، وهي السيوف، والحبيك بفتح الحاء المهملة وكسر الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره كاف، وهو فعيل بمعنى مفعول، والمحبوك: القوي من كل شيء، يقال: فرس حبيك وسيف حبيك ونحو ذلك.
قوله:"شم العرانين" بضم الشين المعجمة وتشديد الميم؛ جمع أشم؛ والعرانين: جمع عرنين الأنف، وهو ما تحت مجتمع الحاجبين، وهو أول الأنف حيث يكون فيه الشمم، يقال: هم شم العرانين إذا كانوا أكابر سادات، قوله:"لذاع" بضم اللام وتشديد الذال المعجمة؛ جمع لاذع؛ من لذعته النار إذا أحرقته، ولذعه بلسانه إذا أوجعه بكلام، ويروى:"دفاع" بضم الدال؛ جمع دافع، و "الدعداع": من دعدعته فتدعدع؛ أي: فرقته فتفرق.
الإعراب:
قوله:"وما انتميت" الواو للعطف، "وانتميت": جملة من الفعل والفاعل، و "إلى خور": في محل النصب على المفعولية، قوله:"ولا كشف": عطف على خور.
وقوله:"ولا لئام" بالجر -أيضًا- عطف على كشف، قوله:"غداة الروع": كلام إضافي نصب على الظرفية، وقوله:"أوزاع": صفة للخور والكشف واللئام، قوله:"بل" للإضراب عطف به قوله: "ضاربين" على المجرورات قبله، والمعنى: بل انتميت إلى ضاربين، وقد علم أن بل إذا تلاها مفرد تكون للعطف.