للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القشيري أمير العراق.

١ - قوله: "من أجارع": جمع أجرع وهي رملة مستوية لا تنبت شيئًا، وكذلك الجرعاء والجرع، و"واسط": مدينة مشهورة بناها الحجاج بن يوسف، قوله: "أوبات": جمع أوبة وهي سرعة تقليب اليدين والرجلين في السير، ومنه يقال: ناقة أووب على فعول.

قوله: "يعملة اليدين" اليعملة بفتح الياء آخر الحروف وسكون العين المهملة، وهي الناقة النجيبة المطبوعة على العمل، قوله: "حضار" بكسر الحاء المهملة وتخفيف الضاد المعجمة، وهو الهجين من الإبل، واحده وجمعه سواء.

٢ - قوله: "والندى" بفتح النون مقصورًا وهو العطاء، قوله: "وبار" بفتح الواو وتخفيف الباء الموحدة على وزن قطام، وهي أرض كانت لعاد.

الإعراب:

قوله: "هل" للاستفهام، و "تدنينك": جملة من الفعل والمفعول مؤكدة بالنون، قوله: "من أجارع" يتعلق بها، قوله: "أوبات يعملة اليدين": كلام إضافي مرفوع بأنه فاعل لتدنينك.

قوله: "حضار" بالجر بدل من يعملة اليدين، أو عطف بيان، قوله: "من خالد": بدل اشتمال من أجارع واسط، قوله: "أهل السماحة": كلام إضافي صفة لخالد، قوله: "والندى": عطف على السماحة، قوله: "ملك العراق": كلام إضافي صفة بعد صفة، قوله: "إلى رمال": يتعلق بقوله: "ملك العراق" وأضيف رمال إلى وبار إضافة البيان.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "من خالد" حيث وقع بدلًا من قوله: "من أجارع واسط" بإعادة الجار وهو خالٍ عن ضمير المبدل منه، والغالب في بدل الاشتمال أو البعض مصاحبة ضمير عائد على المبدل منه، وقد يخلوان عنه؛ كما في قوله تعالى: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (٤) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ﴾ [البروج: ٤، ٥] (١).


(١) ينظر الشاهد رقم (٩٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>