١ - قوله:"من أجارع": جمع أجرع وهي رملة مستوية لا تنبت شيئًا، وكذلك الجرعاء والجرع، و"واسط": مدينة مشهورة بناها الحجاج بن يوسف، قوله:"أوبات": جمع أوبة وهي سرعة تقليب اليدين والرجلين في السير، ومنه يقال: ناقة أووب على فعول.
قوله:"يعملة اليدين" اليعملة بفتح الياء آخر الحروف وسكون العين المهملة، وهي الناقة النجيبة المطبوعة على العمل، قوله:"حضار" بكسر الحاء المهملة وتخفيف الضاد المعجمة، وهو الهجين من الإبل، واحده وجمعه سواء.
٢ - قوله:"والندى" بفتح النون مقصورًا وهو العطاء، قوله:"وبار" بفتح الواو وتخفيف الباء الموحدة على وزن قطام، وهي أرض كانت لعاد.
الإعراب:
قوله:"هل" للاستفهام، و "تدنينك": جملة من الفعل والمفعول مؤكدة بالنون، قوله:"من أجارع" يتعلق بها، قوله:"أوبات يعملة اليدين": كلام إضافي مرفوع بأنه فاعل لتدنينك.
قوله:"حضار" بالجر بدل من يعملة اليدين، أو عطف بيان، قوله:"من خالد": بدل اشتمال من أجارع واسط، قوله:"أهل السماحة": كلام إضافي صفة لخالد، قوله:"والندى": عطف على السماحة، قوله:"ملك العراق": كلام إضافي صفة بعد صفة، قوله:"إلى رمال": يتعلق بقوله: "ملك العراق" وأضيف رمال إلى وبار إضافة البيان.
الاستشهاد فيه:
في قوله:"من خالد" حيث وقع بدلًا من قوله: "من أجارع واسط" بإعادة الجار وهو خالٍ عن ضمير المبدل منه، والغالب في بدل الاشتمال أو البعض مصاحبة ضمير عائد على المبدل منه، وقد يخلوان عنه؛ كما في قوله تعالى: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (٤) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ﴾ [البروج: ٤، ٥](١).