(٢) ما بين المعقوفين سقط في (ب). (٣) من أنواع المنادى: المنادى المفرد النكرة غير المقصودة، وحكمها النصب كقول الأعمى: يا رجلًا خذ بيدي، ومثله هذا البيت، فالشاعر لم يقصد راكبًا بعينه وإنما أراد: راكبًا من الركبان يبلغ خبره، ولو أراد راكبًا بعينه لبناه على الضم وإنما قال هذا لأنه كان أسيرًا. ينظر ابن يعيش (١/ ١٢٨). (٤) قال ابن مالك: "وادعى المبرد أن تعريف: يا زيد متجدد بالنداء بعد إزالة تعريف العلمية لأنه لا يجمع بين تعريفين، والصحيح أن تعريف العلمية مستدام كاستدامة تعريف الضمير واسم الإشارة الموصول في: يا إياك، ويا هذا ويا من حضر؛ ولأن النداء لا يلزم من دخوله على معرفة اجتماع تعريفين على أنه لو علم اجتماع تعريفين لجعل أحدهما مؤكدًا للآخر ومسوقًا لزيادة الوضوح؛ كما تساق الصفة لذلك، ويكون ذلك نطر اجتماع دليلي المبالغة في: علامة ودواري". شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٣٩٢).