للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨ - وإلا فإِنّا بالشَّرَبَّةِ فاللِّوى … نُعَقِّرُ أُمَّاتِ الرِّباع ونَيْسِرُ

١ - قوله: "أصفقوا" أي: اجتمعوا علينا، وأراد "ببني آل امرئ القيس": هوازن وسليم.

٢ - و "الأفناء": القبائل، و "النصور": بنو نصر، و "أعصر": أبو غني وباهلة وسعد بن بكر بن هوازن الذي كان النبي مسترضعًا فيهم.

٣ - وقوله: "خذوا حظكم" يعني: خذوا نصيبكم من ودنا يا آل عكرمة، و "الأواصر": القرابات، الواحد: الآصرة.

٤ - قوله: "نسومكم" أي: نعرض عليكم ونريدكم عليه، يقال: سامني الخسف، أي: طلب مني غير الحق.

٥ - قوله: "صارخًا" أي: مستغيثًا، قوله: "معجت بنا" أي: أسرعت بنا إلى صوته، و "الورق" بضم الواو؛ جمع أورق وهو الذي يكون لونه لون الرماد، و "المراكل": جمع مركل، ومركلا الفرس: موضعَا رِجْلَي الراكب من جنبه.

وفي شرح القصيدة: ورق المراكل: قد اسود مواضع أرجل الفرسان؛ لأن الشَّعْرَ تَحَاتَ عنها واسود موضعه لكثرة الركوب في الحرب، قوله: "ضمر": جمع ضامر؛ من ضمر الخيل ضمورًا، وذلك من خفة اللحم، ومنه تضمير الفرس.

٦ - و "الرعيان": جمع راع.

٧ - قوله: "على رسلكم" أي على هيئتكم، قوله: "سنعدي" أي: سنعدي الخيل وراءكم، ويقال: عدا الفرس وأعداه فارسه، قوله: "أو سنعذر" أي: الرماح، أي: يكون فيها ما تعذرون فيه.

٨ - قوله: "وإلا" أي: وإن لم يكن بيننا وبينكم قتال فنعدي الخيل وراءكم فإننا بِالشَّرِبَة، أي: منزلنا بالمكان الذي تعلمون، وهي بفتح الشين المعجمة وكسر الراء وفتح الباء الموحدة، و "اللِّوى" بكسر اللام، وهو منقطع الرمل، و "الأمات" أصله: الأمهات، و "الرباع" بكسر الراء؛ جمع ربع بكسر الراء، وهو ما نتج في الربيع، قوله: "ونيسر": من الميسر وهو الضرب بالقداح.

الإعراب:

قوله: "خذوا": جملة من الفعل والفاعل، و "حظكم": كلام إضافي مفعوله، قوله: "يا آل عكرم" أي: يا آل عكرمة، قوله: "واعلموا": عطف على قوله: "خذوا"، قوله: "أواصرنا":

<<  <  ج: ص:  >  >>