٢ - و "الأفناء": القبائل، و "النصور": بنو نصر، و "أعصر": أبو غني وباهلة وسعد بن بكر بن هوازن الذي كان النبي ﵊ مسترضعًا فيهم.
٣ - وقوله:"خذوا حظكم" يعني: خذوا نصيبكم من ودنا يا آل عكرمة، و "الأواصر": القرابات، الواحد: الآصرة.
٤ - قوله:"نسومكم" أي: نعرض عليكم ونريدكم عليه، يقال: سامني الخسف، أي: طلب مني غير الحق.
٥ - قوله:"صارخًا" أي: مستغيثًا، قوله:"معجت بنا" أي: أسرعت بنا إلى صوته، و "الورق" بضم الواو؛ جمع أورق وهو الذي يكون لونه لون الرماد، و "المراكل": جمع مركل، ومركلا الفرس: موضعَا رِجْلَي الراكب من جنبه.
وفي شرح القصيدة: ورق المراكل: قد اسود مواضع أرجل الفرسان؛ لأن الشَّعْرَ تَحَاتَ عنها واسود موضعه لكثرة الركوب في الحرب، قوله:"ضمر": جمع ضامر؛ من ضمر الخيل ضمورًا، وذلك من خفة اللحم، ومنه تضمير الفرس.
٦ - و "الرعيان": جمع راع.
٧ - قوله:"على رسلكم" أي على هيئتكم، قوله:"سنعدي" أي: سنعدي الخيل وراءكم، ويقال: عدا الفرس وأعداه فارسه، قوله:"أو سنعذر" أي: الرماح، أي: يكون فيها ما تعذرون فيه.
٨ - قوله:"وإلا" أي: وإن لم يكن بيننا وبينكم قتال فنعدي الخيل وراءكم فإننا بِالشَّرِبَة، أي: منزلنا بالمكان الذي تعلمون، وهي بفتح الشين المعجمة وكسر الراء وفتح الباء الموحدة، و "اللِّوى" بكسر اللام، وهو منقطع الرمل، و "الأمات" أصله: الأمهات، و "الرباع" بكسر الراء؛ جمع ربع بكسر الراء، وهو ما نتج في الربيع، قوله:"ونيسر": من الميسر وهو الضرب بالقداح.
الإعراب:
قوله:"خذوا": جملة من الفعل والفاعل، و "حظكم": كلام إضافي مفعوله، قوله:"يا آل عكرم" أي: يا آل عكرمة، قوله:"واعلموا": عطف على قوله: "خذوا"، قوله:"أواصرنا":