(٢) مسند أحمد بن حنبل (٤/ ٢٥٨) حديث رقم (١٨٢٨٨) روايته عن مري بن قطري قال: سمعت عدي بن حاتم قال: قلت: يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم ويفعل كذا وكذا، قال: "إن أباك أراد أمرًا فأدركه"؛ يعني الذكر، قال: قلت: إني أسألك عن طعام لا أدعه إلا تحرجًا، قال: "لا تدع شيئًا ضارعت فيه نصرانية"، قلت: أرسل كلبي فيأخذ الصيد، وليس معي ما أذكيه به فأذبحه بالمروة والعصا، فقال رسول الله ﷺ: "أمر الدم بما شئت واذكر اسم الله ﷿"، وعلق على الحديث شعيب الأرنؤوط: قوله: "إن أباك أراد أمرًا فأدركه" حسن، وقوله: "أمر الدم بما شئت … " صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة مري بن قطري. (٣) جمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري (٢/ ٢٤٤)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم وعبد المجيد قطامش، ط. دار الجيل ودار الفكر، ثانية (١٩٨٨ م). (٤) ينظر ارتشاف الضرب لأبي حيان (٢/ ٥٦٤)، شرح التسهيل لابن مالك (٤/ ٦٨). (٥) قال أبو حيان: "وتغلب السببية في الفاء إذا عطف بها جملة أو صفة"، مثال ذلك ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ =