(٢) الصحاح مادة: "فرخ". (٣) يرى النحاة أن بعض الكلمات العربية تستخدم في وضعها الأصلي اسمًا فتصرف، وقد تمنع من الصرف إذا لوحظ معنى الصفة فيها أو تخيل هذا المعنى فيها مع الاسمية، ومن هذه الكلمات: أجدل للصقر، وأخيل لطائر فيه نقط تخالف في لونها سائر البدن وغيرهما، وعلى أساس هذا الملحظ منع قول القطامي من الصرف، وفي ذلك يقول سيبويه: "هذا باب ما كان من أفعل صفة في بعض اللغات واسمًا في أكثر الكلام، وذلك أجدل وأخيل وأفعى، فأجود ذلك أن يكون اسمًا، وقد جعله بعضهم صفة؛ وذلك لأن الجدل شدة الخلق، قصار أجدل عندهم بمنزلة: شديد … وعلى هذا المثال جاء أفعى؛ كأنه صار عندهم صفة وإن لم يكن له فعل ولا مصدر". الكتاب (٣/ ٢٠٠, ٢٠١)، وانظر المقتضب (٣/ ٣٣٩ - ٣٤١)، وابن يعيش (١/ ٦١)، والممنوع من الصرف بين مذاهب النحاة والواقع اللغوي، د. إميل بديع يعقوب (٩٦، ٩٧).