وهما من الوافر.
١ - قوله: "بأول" هو اسم يوم الأحد في أسمائهم القديمة, قوله: "بأهون" بفتح الهمزة، وهو اسم يوم الاثنين في أسمائهم القديمة, قوله: "أو جبار" بضم الجيم وتخفيف الباء الموحدة، وهو اسم يوم الثلاثاء في أسمائهم القديمة.
٢ - قوله: "دبار" بضم الدال المهملة وتخفيف الباء الموحدة، وهو اسم يوم الأربعاء في أسمائهم القديمة, قوله: "فمونس" بضم الميم وسكون الواو وكسر النون وفي آخره سين مهملة، وهو اسم يوم الخميس في أسمائهم القديمة.
قوله: "أو عَرُوبة" بفتح العين المهملة وضم الراء وفتح الباء الموحدة، وهو اسم يوم الجمعة في أسمائهم القديمة, قوله: "أو شيار" بكسر الشين المعجمة وتخفيف الياء آخر الحروف، وهو اسم يوم السبت [في أسمائهم القديمة] (١).
الإعراب:
قوله: "أؤمل": من التأميل من الأمل وهو الرجاء، وهي جملة من الفعل والفاعل, قوله: "أن أعيش": في محل النصب على المفعولية، وأن مصدرية، والتقدير: آمل العيش.
قوله: "وأن يومي" الواو للحال، ويومي: كلام إضافي اسم أن، وخبره: "بأول"، والباء بمعنى في، والمعنى: أرجو العيش والحال أن يوم موتي في أول، أي: في يوم الأحد.
قوله: "أو بأهون": عطف عليه، أي: والحال أن يوم موتي بأهون؛ أي: في أهون, أي في يوم الاثنين، قوله: "أو جبار" بالجر عطف على ما قبله؛ أي: والحال أن موتي بجبار أي: في جبار؛ أي: في يوم الثلاثاء، وإنما دخله الجر لأنه منصرف, قوله: "أو التالي" أي: التابع لجبار وهو دبار، وهو عطف على قوله: "أو جبار" والتقدير: والحال أن يوم موتي في التالي جبار وهو دبار، وهو يوم الأربعاء كما ذكرنا.
وقوله: "دبار" بدل من قوله: "أو التالي"، وإنما لم يدخله الجر لكون الشاعر منعه من الصرف, قوله: "فإن أفته" أي: فإن أفت الدبار، وإن للشرط، وأفته جملة من الفعل والفاعل والمفعول؛ فعل الشرط, قوله: "فمونس": جواب الشرط، ومنع من الصرف -أيضًا- للضرورة، قوله: "أو عروبة": عطف على قوله: "فمونس"، وهو غير منصرف للتأنيث والعلمية, قوله: "أو شيار": عطف عليه وهو منصرف فلذلك ظهر فيه الجر.
(١) ما بين المعقوفين سقط في (ب).