للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - فما أبْغِي سِوَى وَطَنِي بَدِيلًا … فحَسبِي ذَاكَ مِنْ وَطَنٍ شَرِيفِ

وهي من الوافر.

١ - قولها: "منيف" أي: عال، قولها: "وبكر" بفتح الباء، وهو الفتى من الإبل.

٢ - و "الأظعان": جمع ظعينة وهي المرأة ما دامت في الهودج، قولها: "بغل زفوف" أي: مسرع، وهو بفتح الزاي المعجمة وضم الفاء الأولى.

٤ - قولها: "عباءة" بفتح العين المهملة والباء الموحدة وهمزة بعد الألف، وهي جبة من الصوف، قولها: "تقر" من قولهم: عين قريرة؛ أي: باردة؛ من البرد الذي هو النوم، وقيل: هو من البرد الذي هو ضد الحر، قولها: "الشفوف" بضم الشين المعجمة وضم الفاء الأولى، وهي الثياب الرقاق سميت بذلك لأنها تستشف ما وراءها، أي: تبصر، والواحد شَف، وشِف بفتح الشين وكسرها.

٥ - [قولها: "وخرق" بكسر الخاء المعجمة؛ هو السخي الكريم، و "النجيب" بفتح النون، يقال: رجل نجيب أي: كريم بين النجابة] (١)، قولها: "جلف (٢) غليف" أرادت به: معاوية، ويروى: من علج غليف، قال أبو الحجاج: تعني بالعلج الغليف: معاوية لقوته وشدته مع سمنه ونعمته؛ فقد حكى ابن دريد أن العلج الصلب الشديد، وبه سمي حمار الوحش علجًا (٣)، وقد يحتمل أن تريد أن الأمرد القصيف أحب إليها من ذي اللحية الغليف، وقد حكى أبو زيد أنه يقال لكل ذي لحية علج، ولا يقال للغلام إذا كان أمرد علج، يقال: استعلج الرجل: إذا خرجت لحيته (٤).

و"الغليف" بفتح الغين المعجمة؛ هو الذي يغلف لحيته بالغالية، قلت: يجوز أن يكون بالعين المهملة -أيضًا- بمعنى المعلوف وهو السمين.

الإعراب:

قولها: "للبس عباءة" اللام فيه للتأكيد، والصحيح أنه "ولبس عباءة" بواو العطف، وقال ابن هشام اللخمي: ولبس عباءة بالواو أصح من رواية من روى: للبس عباءة باللام؛ لأن قولها:


(١) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٢) يروى وارة (جلف) وأخرى (علج)، فانتبه إلى ذلك.
(٣) انظر نصه في جمهرة اللغة لابن دريد (٢/ ١٠٢)، وبقية كلامه: "وجمع علج أعلاج وعلوج".
(٤) انظر نصه في كتاب النوادر في اللغة لأبي زيد (٥٤٥)، ط. دار الشروق.

<<  <  ج: ص:  >  >>