(٢) تسهيل الفوائد (٢٣٩). (٣) أسلوب القسم واجتماعه مع الشرط في رحاب القرآن الكريم (٢٦٣) وما بعدها. (٤) قال المرادي عند شرحه قول ابن مالك: "وإن توالى شرطان أو قسم وشرط استغني بجواب سابقهما": "مثال توالي الشرطين قول الشَّاعر: (البيت) فقوله: تجدوا جواب عن الشرط الأول، وجواب الثاني محذوف لدلالة الشرط الأول وجوابه عليه، ويلزم أن يكون فعله ماضيًا لأنه محذوف الجواب نحو: من أجابني إن دعوته أحسنت إليه، وقد جاء مضارعًا وهو قليل كالبيت السابق، والشرط الثاني عند المصنف مقيد للأول تقييده بالحال الواقع موقعه فكأنه قال في البيت: إن تستغيثوا بنا مذعورين، وجعله بعضهم مؤخرًا في التقدير فكأنه قال: إن تستغيثوا بنا تجدوا منا معاقل عز إن تذعروا، وما قبله دليل الجواب، فهو على هذا مقدم في المعنى". شرح التسهيل للمرادي (٣/ ٣٨٣)، وانظر أسلوب القسم واجتماعه مع الشرط في رحاب القرآن الكريم (٢٦٣) وما بعدها.