للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "بالذنائب" بفتح الذال المعجمة, ثلاث هضبات بنجد، وبها قبر كليب وائل المذكور.

١ - قوله: "بذي حُسَمٍ" بضم الحاء وفتح السين المهملتين، وهو اسم موضع، قوله: "أنيري": من الإنارة، قوله: (فلا تحوري): من حار إذا رجع.

٣ - قوله: "صاعرة" بالمهملتين, من الصعر بفتحتين وهو الميل، قاله الصاغاني في العباب.

قوله: "فغوري" بالغين المعجمة, من غار النجم إذا غاب.

٦ - قوله: "بواردات" على وزن فاعلات, اسم موضع، قوله: "العبير" بفتح العين المهملة وكسر الباء الموحدة, اسم قبيلة.

٨ - و "القشعمان": تثنية قشعم وهو النسر، وأراد نسرين من النسور.

الإعراب:

قوله: "فلو نبش" الفاء للعطف، ولو للشرط، وقوله: "نبش" على صيغة المجهول، و "المقابر": مفعول ناب عن الفاعل، قوله: "عن كليب": صلة لنبش، قوله: "فيخبر" بنصب الراء, جواب لو بتقدير أن، قوله: "بالذنائب" أي: فيها، قوله: "أي زير": كلام إضافي مرفوع على أنه مبتدأ محذوف الخبر تقديره: أي زير أنا، ويجوز أن يكون أنا مبتدأ، وأي زير مقدمًا خبره، والباء في: "بيوم الشعثمين" في موضع النصب على الحال من أنا المحذوف، قوله: "لقر": جواب لو بعد جواب آخر بالفاء، وهي جملة من الفعل والفاعل وهو الضمير المستتر فيه الراجع إلى كليب، و "عينًا" نصب على التمييز.

قوله: "وكيف" للاستفهام ولكنه أخرج مخرج التعجب؛ كما في قوله تعالى: ﴿كَيفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ﴾ ﴿البقرة: ٢٨﴾ ومحله الرفع على أنه خبر لقوله: "لقاء من تحت القبور" فإن لقاء مرفوع بالابتداء مضاف إلى من، وهي موصولة، وقوله: "تحت القبور": جملة محذوفة الصدر، تقديره: لقاء من هو تحت القبور، فقولك: "هو "مبتدأ، و "تحت القبور": خبره، والجملة صلة الموصول (١).

قوله: "القشعمان" في البيت الأخير مرفوع بالابتداء، وخبره قوله: "عليه" مقدمًا، والجملة في موضع النصب على الحال، وتقديره: وعليه، فحذف الواو؛ لأن الهاء في: "عليه" تربط الكلام بأوله، ويروى: عليه القشعمين بالنصب فوجهه أن يكون منصوبًا بقوله: "تركنا" فافهم.


(١) تكلف لا داعي له؛ فشبه الجملة صالح لوقوعه صلة دون تكلف ضمير مبتدأ محذوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>