للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهي لغة (١)، و "الحجة "؛ السنة والعام، ويجمع على حجج.

الإعراب:

قوله: "كلف" على صيغة المجهول، والضمير المستتر فيه مفعول ناب عن الفاعل، وكلمة: "من" للتعليل، و "شقوته": عطف على عنائه، قوله: "بنت" بالنصب مفعول ثان لقوله: "كلف".

الاستشهاد فيه:

في قوله: "ثماني عشرة " حيث أضاف صدره إلى عجزه بدون إضافة عشرة إلى شيء آخر، وهذا لا يجوز بالإجماع إلا في ضرورة الشعر؛ كذا ادعى ابن مالك الإجماع فيه (٢)، وهذه الدعوى ليست بصحيحة لأن غيره حكى عن الكوفيين أنهم أجازوا ذلك مطلقًا في الشعر وغيره (٣).

* * *


= في رواية خالد بن حوشب عنه كذلك إلا أنه بكسر السين، وباقي السبعة الجمهور بكسر الشين وسكون القاف، وهي لغة كثيرة في الحجاز". البحر المحيط (٦/ ٤٢٢، ٤٢٣).
(١) ينظر الصحاح مادة: "شقا".
(٢) ينظر تسهيل الفوائد (١١٨).
(٣) قال المصرح: "وقول ابن مالك في التسهيل: ولا يجوز بإجماع ثماني عشرة إلا في الشعر مردود؛ فإن الكوفيين أجازوا ذلك مطلقًا في الشعر وغيره كما قال الموضح فليس نقل الإجماع بصحيح". ينظر التصريح (٢/ ٢٧٦)، كما أن صاحب كتاب الإنصاف قد عقد في كتابه مسألة لهذا الأمر، وهو جواز إضافة النيف إلى العشرة في الأعداد عند الكوفيين وعدم جوازه عند البصريين، الإنصاف (١/ ٣٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>