٤ - قوله: "زعيم" زعيم القوم: رئيسهم؛ من الزعامة وهي الرياسة، قوله: "يحسد الإنس" بفتح الهمزة والنون، وهي لغة في الإنس بكسر الهمزة وسكون النون، قوله: "بالأكل فينا" أي: علينا.
[أول شرح القصيدة الحائية]
٢ - قوله: "بشعب وادي الجن" أي: بوادي الجن، والشعب بفتح الشين في الأصل هو الطريق في الجبل.
٣ - قوله: "والأقدار": جمع قدر، "حتم" أي: واجب.
٥ - قوله: "سافرين": من سفر وجهه إذا كشفه، يقال: سفرت المرأة إذا كشفت عن وجهها فهي سافر، قوله: "وُسُمًا" بضم الواو والسين المهملة، وهو جمع وسيم، وهو الذي عليه سمة الجمال، قوله: "صِباحًا" بكسر الصاد؛ جمع صبيح.
٦ - قوله: "هلموا" أي: أسرعوا، قوله: "مما طهيت" أي: طبخت، يقال: طهيت اللحم وطهوته، ومنه سمي الطباخ طاهيًا.
٧ - قوله: "قاشر" [بالقاف وبالشين المعجمة وفي آخره راء] (١) اسم جني، قوله: "الدجى" أي: الظلمة، قوله: "لاح" أي: ظهر.
٨ - قوله: "بعد وهن" وقد ذكرنا أنه [نحو من نصف الليل، قوله: "وراحًا" أي: خمرًا.
١٠ - قوله: "ولا أبغي" أي: ولا أطلب، و "القداح": جمع قدح] (٢) بكسر القاف وسكون الدال، والمعنى: لا أطلب ضرب القدح؛ لأنهم كانوا إذا أرادوا فعل شيء ضربوا بالقداح فإن خرج المكتوب عليه لا تفعل لا يفعلون، وإن خرج افعل يفعلون.
١١ - قوله: "أسأت الظن فيه" يقول: أسأت الظن بضرب القدح والتعويل على ما يأمر به وينهى عنه وأن ما أمرتني به الجن أحرى بأن يعول عليه.
١٢ - قوله: "المنايا": جمع منية وهي الموت، قوله: "سدى" بضم السين المهملة؛ التي لم يردها أحد، قوله: "صُراحًا" بضم الصاد المهملة؛ بمعنى الظاهر.
١٣ - قوله: "ذباحًا" بضم الذال المعجمة وتخفيف الباء الموحدة، وهو نبت يقتل من أكله ويسمى: الذُّبَح -أيضًا- بضم الذال- وفتح الباء الموحدة، وقال الجوهري: الذُّبَحُ مثل الهُبَعُ؛
(١) و (٢) ما بين المعقوفين سقط في (أ، ب).