(٢) الصحاح مادة: "غرا". وشرح الأشموني بحاشية الصبان (٤/ ١٠٦). (٣) ما بين المعقوفين سقط في (ب). (٤) أبو عبيدة بالتأنيث فهو معمر بن المثنى التيمي بالولاء، البصري، أبو عبيدة النحوي: من أئمة العلم بالأدب واللغة، مولده ووفاته في البصرة، استقدمه هارون الرشيد إلى بغداد (سنة ١٨٨ هـ)، وقرأ عليه أشياء من كتبه، قال الجاحظ: لم يكن في الأرض أعلم بجميع العلوم منه، وكان إباضيًّا، شعوبيًّا، من حفاظ الحديث، قال ابن قتيبة: كان يبغض العرب وصنف في مثالبهم كتبًا، ولما مات لم يحضر جنازته أحد، لشدة نقده معاصريه، له نحو ٢٠٠ مؤلف، منها: نقائض جرير والفرزدق، ومجاز القرآن، جزآن، وإعراب القرآن وغيرها (ت ٢٠٩ هـ)، الأعلام (٧/ ٢٧٢). (٥) أما أبو عبيد بالتذكير فهو القاسم بن سلام الهروي الأزدي البغدادي من كبار العلماء بالأدب والحديث والفقه، من مؤلفاته "الغريب المصنف" مجلدان، في غريب الحديث، ألفه في نحو أربعين سنة، وهو أول من صنف في هذا الفن، و "الطهور" في الحديث، و"الأجناس من كلام العرب" و "أدب القاضي" و "فضائل القرآن" و"الأمثال" و"المذكر والمؤنث" و "المقصور والممدود" في القراءات، وغير ذلك، قال فيه الجاحظ: لم يكتب الناس أصح من كتبه ولا أكثر فائدة، توفي في مكة (٢٢٤ هـ)، الأعلام (٥/ ١٧٦).