للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يروي من شربة، قوله: "بعد إجفال" أي بعد انقلاع، يقال: أجفلوا إذا انقلعوا.

٤١ - "والهيكل": العظيم، قوله: "نهد الجُزَارة" وهو بضم الجيم وفتح الزَّاي المعجمة وبعد الألف راء؛ وهي من الجزور القوائم والرأس.

٤٢ - و "الشظى": عظم لاصق بالذراع من باطنه مثل المخرز، فإذا تحرك ذلك العظم شظا كأنه فسخ، و "عبل الشوى": يعني غليظ القوائم، والشواة جلدة الرأس و "النسا" بفتح النون؛ عرق يخرج من الورك يستبطن الفخذ ويجري في الساق فينحرف عن الكتب ثم يخرج في الوظيف حتَّى يبلغ الحافر، فإذا هزلت الدابة ماج فخذها فخفي النسا، وإذا سمنت انفلقت الفخذ بلحمتين فرأيت بينهما كأنه حبل، قوله: "له حجبات" يقال في الورك ثلاثة أسماء: حرفاها اللذان يشرفان على الفخذين: الجارعتان (١)، واللذان (٢) يشرفان على الظهر: الفربان، واللذان (٣) يشرفان على الخاصرتين: الحجبتان، ويستحب منهما أن تظهرا من اللحم وتشرفا، ويكره منهما أن يغمرها اللحم وأن يدلكا، قوله: "الفالي" أراد القائل وهو عرق يخرج من فوارة الورك فيصير في الرجل، يقول: الحجبة قد أشرفت على هذا العرق.

٤٣ - قوله: "وصم صلاب" يعني: حوافره صلاب، و "الوجا" هو أن يشتكي قوائمه وحوافره (٤)، قوله: "كأن مكان الردف" أي كأن عجزه عجز رأل من إشرافه على ظهره، والرأل: فرخ النعام، وجمعه: رئال ورئلان، وهو في الأصل مهموز، لكنَّه خفف الهمزة للقافية.

٤٤ - قوله: "أغتدي"؛ أي أغدو قبل خروج الطير، و "الوُكنات" بضم الواو وفتح الكاف؛ وهي الأعشاش، ويروى "أكنانها": جمع أكنة، قوله: "كغيث من الوسمى" وهو أول مطر الرَّبيع، و "رائده" أي مرتاده يجده خاليًا لا أحد فيه لخوفه يقال رجل [خالي] (٥) إذا كان في خلاء.

٤٥ - قوله: "جاد" من الجود، و "الأسحم": السحاب الأسود، و "الهطال": السيال المتتابع القطر.

٤٦ - قوله: "بعجلزة" العجلزة بكسر العين المهملة وسكون الجيم وكسر اللام، وقيل بفتحها وبفتح العين -أيضًا- وفي آخره زاي معجمة؛ وهو فرس صلب، وكذلك العجلز، قوله: "أترز" بالراء قبل الزَّاي معناه: أيبس وثلاثيَّه: ترز إذا ليس، و "الهراوة" (٦) بكسر الهاء (٧)


(١) في (أ): الجاعران.
(٢) و (٣) في (أ): واللتان.
(٤) في (أ): أو حوافره.
(٥) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(٦) في (ب): والعراوة.
(٧) في (ب): العين.

<<  <  ج: ص:  >  >>