(٤) ما بين المعقوفين سقط في (ب). (٥) يجاب عن القسم من حروف النفي (لا) و (ما) و (إن)، قال سيبويه: "هذا باب الأفعال في القسم، وإذا حلفت على فعل منفي لم تغيره عن حاله التي كان عليها قبل أن تحلف، وذلك قولك: والله لا أفعل". الكتاب لسيبويه (٣/ ١٠٥)، وقال ابن مالك: "ونبهت بقولي: وبالنفي بما أو لا أو إن على النوافي المخصوصة بجواب القسم وهي مخصوصة بالفعل فأرادوا أن يكون ما ينفى به الجواب مما لا يمتنع دخوله على الاسم؛ لأن ما لا يمتنع دخوله على الاسم ويجوز دخوله على الفعل والجواب، قد يصدر بكل واحد منهما؛ فلذلك لم ينف جواب القسم -دون ندور- بغير الثلاثة التي لا تختص إلا أن المنفي بها في القسم لا يتغير عما كان دون قسم، إلا إن كان فعلًا موضوعًا للمضي فقد تحدد له الانصراف إلى معنى الاستقبال". شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٢٠٦). (٦) في (أ): متعسف.