(٢) وقوع ثاني ضميرين منصوبين بفعل ناسخ، اختار الجمهور فيه الانفصال، وهو قول سيبويه، ووجهه أن الضمير خبر في الأصل، وحق الخبر الانفصال، وبه قال ابن مالك في التسهيل. ينظر توضيح المقاصد (١/ ١٤٤، ١٤٥). (٣) الرماني وابن الطراوة. ينظر توضيح المقاصد (١/ ١٤٥). (٤) قال ابن مالك: وصل أو افصل هاء سلنيه وما … أشبهه في كنته الخلف انتمى كذاك خلتنيه واتصالًا … أختار غير اختار الانفصالا (٥) قال ابن مالك: "ويختار اتصال نحو هاء أعطيتكه، وانفصال الآخر من نحو فراقيها ومنعُكَها وخلتُكَه". ينظر تسهيل الفوائد (٢٧)، وقال: "وغذا كان الضمير كهاء خلتكه في كونه ثاني مفعولي أحد أفعال القلوب، فالانفصال به أولى؛ لأنه خبر مبتدأ في الأصل، وقد حجزه عن الفعل منصوب آخر". شرح التسهيل لابن مالك (١/ ١٥٤). (٦) قال سيبويه: "وتقول حسبتك إياه، وحسبتني إياه؛ لأن حسبتنيه وحسبتكه قليل في كلامهم؛ وذلك لأن حسبت بمنزلة كان … ". الكتاب لسيبويه (٢/ ٣٦٥).