للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حال، أي تغير عن العهد، أي الذي كنا نعهده من الشبيبة إلى الشيب، وهكذا الإنسان يتغيم من حال إلى حال.

١٤ - قوله: "فيضحى" أي يظهر للشمس. يقول يسير نهارًا، وإذا جاء الليل خَصِر، بفتح الخاء المعجمة وكسر الصاد المهملة، يقال: خصر الرجل إذا آلمه البرد في أطرافه, وماء خصر أي بارد.

١٥ - و "الجوّابُ" بالتشديد من جاب يجوب جوبًا إذا خرق وقطع، قال تعالى: ﴿وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (٩)[الفجر: ٩].

١٦ - و "المحبر" المزين.

١٩ - قوله: "ذي دَوْرَان" بفتح الدال وسكون الواو: وفتح الراء وبعد الألف نون؛ وهو موضع بين القديد والجحفة، قوله: "جشمتي السرى" أي كلفتي إياه، يقال: جشمته الأمر. تجشيمًا وأجشمته إذا كلفته إياه، والسرى هو السير بالليل.

٢٠ - قوله: "على شفا" أي: على طرف النهار أي: آخره.

٢١ - قوله: "لولا اللبانة" بضم اللام وتخفيف الباء الموحدة وبعد الألف نون؛ الحاجة، و "أعور" الذي قد عور ولم تقض حاجته ولم يصب ما طلب، وليس من عور العين.

٢٢ - و "القلوص" من النوق: الشابة، ويجمع على قلائص وقُلُص، و "العراء" بالمد؛ الفضاء لا ستر به، قال تعالى: ﴿فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ﴾ (١) [الصافات: ١٤٥]، ويقال: هذا مكان معور يخاف فيه القطع.

٢٧ - قوله: "مشية الحبُاب" بضم الحاء المهملة وتخفيف الباء الموحدة؛ وهي الحية، و "الأزور" من الزور بتحريك الواو؛ وهو الميل.

٣٣ - قوله: "أفرخ روعها" أي: ذهب فزعها، يقال: ليفرخ روعك، أي: ليخرج عنك

فزعك؛ كما يخرج الفرخ من البيضة، قوله: "كلاك" أي: حفظك من كلأ يكلأ إذا حفظ.

٣٨ - قوله: "ذو غُروب" بضم الغين المعجمة والراء؛ هو حدة الأسنان وماؤها، قال عنترة (٢):


(١) وتمامها: ﴿وَهُوَ سَقِيمٌ﴾.
(٢) البيت من بحر الكامل،: وهو من معلقة عنترة بن شداد المشهورة التي مطعها:
هل غادر الشعراء من متردم … ............................
وبيت الشاهد في وصف صاحبته، وهو في ديوانه بشرح التبريزي (١٥٥) وروايته في الديوان:
إذ تستبيك بأصلتيّ ناعم … عذب مُقَبّلُه لذيذ المَطْعَمِ
اللغة: "إذ تستبيك" أي: تذهب بعقلك، و "الأصلتي": الثغر البراق، "عذب مقبله": عذب رائحة الفم موضع =

<<  <  ج: ص:  >  >>