(٢) قال أبو حيان: "ويستثنى بحاشا، ومذهب سيبويه وأكثر البصريين أنها حرف خافض دال على الاستثناء كإلا" وأنشد البيت. الارتشاف (٢/ ٣١٧)، وشرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٣٠٦). (٣) الكتاب (٢/ ٣٤٩) قال سيبويه: "وأما حاشا فليس باسم ولكن حرف يجر ما بعدها، وفيه الاستثناء"، وينظر أيضًا (٢/ ٣٠٩). (٤) عجز بيت من البسيط للنابغة الذبياني، وصدره: ولا أرَى فاعِلًا في الناسِ يُشْبِهُهُ … ................................ ينظر ديوان النابغة (٧٣) ط. دار صادر، وشواهد المغني (١/ ٣٦٨)، وابن يعيش (٢/ ٨٥)، (٨/ ٤٨)، وقد أورده شاهدًا على أن "حاشا" فعل على حد قول الفراء. (٥) دراسة في النحو الكوفي من خلال معاني القرآن للفراء (٤٢١) للمختار أحمد ديرة، ط دار قتيبة، أولى (١٩٩١ م). (٦) قال ابن مالك: "وتعصب بعض المتأخرين مانعًا فعليةً حاشا بقول بعض العرب: حاشاي ولم يقل: حاشاني وأنشد: (في فتية … )، والجواب أن هذا ورد على استعمالها حرف أنه أكثر من استعمالها فعلًا، ولو أن من قال: حاشا الشيطان، فنصب بها دعته حاجة إلى استثنائه نفسه قاصدًا للنصب لقال: حاشاني كما يقال: عساني، وإنما نظرت حاشا بعسى لتساويهما في عدم التصرف وتأدية كل واحد منهما معنى حرف". شرح التسهيل (٢/ ٣٠٧).