(٢) بتخفيف النون وهي قراءة نافع من السبعة وأبو جعفر وابن ذكوان وهشام والدجواني. الإتحاف (٢١٢). (٣) قوله تعالى: ﴿أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ﴾ الحجة لمن خفف: أنه لما اجتمعت نونان تنوب إحداهما عن لفظ الأخرى خفف الكلمة بإسقاط إحداهما كراهية لاجتماعهما كما قال الشاعر: رأته كالثغام يعل مسكًا … يسوء الفاليات إذا فليني أراد: فلينني فحذف إحدى النونين ومثله: (فبم تبشرون) بنون واحدة. الحجة في القراءات السبع لابن خالويه (١/ ١٤٣) تحقيق: عبد العال سالم مكرم، ط رابعة (١٤٠١ هـ)، نشر دار الشروق بيروت. (٤) قال سيبويه: "وإذا كان فعل الجميع مرفوعًا ثم أدخلت فيه النون .... وهم يستثقلون التضعيف، فحذفوها إذا كانت تحذف وهم في ذا الموضع أشد استثقالًا للنونات، وقد حذفوها فيما هو أشد من ذا، بلغنا أن بعض القراء قرأ (أتحاجوني)، وكان يقرأ: (فَبِمَ تُبشِّرونِ) وهي قراءة أهل المدينة، وذلك لأنهم استثقلوا التضعيف، وقال عمرو بن معد يكرب: ( … البيت) يريد: فلينني". الكتاب (٣/ ٥٢٠). (٥) السابق نفسه. (٦) شرح التسهيل (١/ ١٤٠).