(٢) قال في اللسان: "تجب" بضم الجيم، وضبطها بالضم، والعيني ضبطها بالكسر، ففي اللسان مادة "ببب" يقول: "بيَّةُ حكاية صوت صبي قالت هندُ بنت أبي سُفيان تُرَقِّصُ ابنها عبدَ الله بنَ الحَرِث: لأُنكحن بَبَّهْ جارِيةً خدَبَّه … مُكرَمةً مُحَبَّه. تَجُبُّ أَهل الكَعْبه أي تغْلِبُ نساءَ قُرَيش في حسنها، ومنه قول الراجِز: جَبت نِساءَ العالمينَ بالسَّبَبْ). (٣) في (أ): الفرق أن في أفعال. (٤) الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين على ضربين: أحدهما: ما يتعدى إلى مفعولين ويكون الأول منهما غير الثاني وهي أعطى وأخواتها، ومن هذا النوع أفعال تتعدى إلى مفعولين إلا أنه يتعدى إلى الأول بنفسه من غير واسطة، وإلى الثاني بواسطة حرف الجر ثم اتسع فيه فحذف حرف الجر وهي: اختار واستغفر وسمى وكنَّى وغيرها، والضرب الثاني: ما يتعدى إلى مفعولين، وكون الثاني هو الأول في المعنى، وهي ظن وأخواتها الداخلة على المبتدأ والخبر. شرح المفصل لابن يعيش (٧/ ٦٣، ٦٤)، وشرح ابن الناظم (٩٧). (٥) قال ابن مالك: "النوع الثالث من أنواع العلم المنقول: العلم المنقول عن صوت نحو: ببة فهو منقول من قولهم: للصبي السمين: ببة". شرح التسهيل لابن مالك (١/ ١٧٢)، وابن يعيش (١/ ٣٢).