للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠ - و"الجمال الدوالح" أي المثقلة.

١١ - و "السابغات": الدروع الكاملة، قوله: "جاشت" أي: غلبت واضطربت.

١٢ - قوله: "فأشرع رايات" أي: قوبل بعضها ببعض، "وأبناء الحروب": أهلها المقاتلون فيها، سموا بذلك؛ لأن الحرب تجمعهم فكأنها أمٌّ لهم، ولذلك قيل للحرب الشديدة الهلكة: عقيم، يراد. أن أبناءها قتلوا ولم تلد (١).

١٣ - و "قطب الرحى": ما تدور عليه، و "الهام": جمع هامة، وهي الرأس، و "الصفائح": ما عرض من السيوف.

١٤ - قوله: "يقبض الطرف" أي: يذهب نوره بظلمته، و "السايح" -بالياء آخر الحروف بعد الألف، ومعناه: المنبسط الظلمة.

١٦ - و "الرديني": الرمح، نسب إلى ردينة، وهي امرأة كانت تبيع القنا، أو قبيلة.

١٧ - قوله " عوذ النساء" بالذال المعجمة جمع عائذ، وهي التي ولدت حديثًا فولدها عائذ بها لصغره، قوله: "جببوا" أي: هربوا، و "العباديد": المتفرقون، و "الجامح": الذي في غير استقامة.

١٨ - و "الكعاب": التي نهِد ثدياها فصار كالكعب، و "خذلة الساق" أي: غليظتها، و "فخمة" أي عظيمة، و "الطامح": المرتفع، يقول (٢) موضعها رفيع شريف.

١٩ - قوله: "ضرارًا" يعني: ضرار بن عمرو الضبي (٣)، و "العاني": الأسير، و "المكبل": المشد وِثَاقًا.

٢٠ - و "عمرو وحيّان": من بني ضبة، و "القفرة": الفلاة، و "الكوالح": التي كشرت عن أنيابهن.

٢١ - و "المسايح" بالياء آخر الحروف بعد الألف، وهي ذوائب مقدم الرأس، واحدتها مسيحة.

الإعراب:

قوله: "وقد كنت تخفي" بالواو للعطف على ما قبله، وتخفي: جملة في محل النصب على أنها خبر كان، وقوله: "حب سمراء": كلام إضافي مفعول لـ "تخفي"، قوله: "حقبة" نصب


(١) في (أ): فكأنها لن تلد.
(٢) في (أ): تقول.
(٣) ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد الضبي لم تذكر وفاته. ينظر الأعلام (٣/ ٢١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>