(٢) ينظر الشاهد رقم (١٥١) والارتشاف (٢/ ٢٧) وقال ناظر الجيش: "وثمرة هذا الخلاف تظهر في التثنية والجمع. فالكوفيون لا يجيزون إلا: أقائمان أنتما؟ وأقائمون أنتم؟ واحتجوا بأن الوصف إذا رفع الفاعل الساد مسد الخبر كان جاريًا مجرى الفعل، والفعل لا ينفصل منه الضمير في قولك: أتقومان؟ وأتقومون؟ فلا ينبغي أن ينفصل ما يجري مجراه، وإذا لم يجز انفصاله وجب أن يقال: أقائمان أنتما؟ وأقائمون أنتم؟ حتى يكون الضمير الذي في: "قائم" متصلًا به كاتصاله بالفعل في: أتقومان؟ وأتقومون؟ إلا أن الفعل مستقل بنفسه والاسم الذي فيه ضمير متصل غير مستقل بنفسه؛ ولذا احتاج إلى رافع وهو: أنتما وأنتم". شرح التسهيل لناظر الجيش (١/ ٨٨٢، ٨٨٣)، تحقيق: د. علي فاخر، وينظر التذييل والتكميل (٣/ ٢٧٠)، وهمع الهوامع للسيوطي (١/ ٩٤). (٣) ينظر الارتشاف (٢/ ٢٧). (٤) ينظر الآمالي النحوية لابن الحاجب (٣/ ٢٥)، تحقيق: حسن هادي حمودي. (٥) راجع المغني (٥٥٧). (٦) الكشاف (٣/ ٢٠)، ونصه يقول: "وقدم الخبر على المبتدأ في قوله: ﴿أَرَاغِبٌ أَنْتَ﴾ أنه كان أهم عنده وهو عنده أعني، وفيه ضرب من التعجب والإنكار لرغبته عن آلهته".