(١) ما بين المعقوفين سقط في (أ). (٢) البيت من بحر الوافر، وأكثر النحويين على أنه مجهول القائل، وقيل: للأحوص، وقد استشهد بالبيت في قوله: "عليك ورحمة الله السلام" بأنه عطف على الضمير المستكن في (عليك) الراجع إلى السلام؛ لأنه في التقدير: السلام حصل عليك، فحذف: "حصل" ونقل ضميره إلى عليك واستتر فيه، ولو كان الفعل محذوفًا مع الضمير لزم العطف بدون المعطوف عليه". ينظر المغني (٣٥٧)، والخزانة (١/ ٣٩٩). (٣) الشاهد في البيت هو أن الضمير انتقل من متعلق الظرف إلى الظرف وهو عندك، ووجه الدلالة أنه ليس قبل أجمع ما يصح أن يحمل عليه إلا اسم إن، والضمير الذي في الظرف والدهر، فاسم إن والدهر: منصوبان بإن، فبقي حمله على المضمر في: عندك. قال ابن هشام: هذا هو المختار بدليلين أحدهما: امتناع تقديم الحال في نحو: زيد في الدار جالسًا ولو كان العامل الفعل لم يمتنع، ولقوله: ........................ … فإنَّ فؤادي عندك الدهر أجمع فأكد الضمير المستتر في الظرف، والضمير لا يستتر إلا في عامله، ويصح أن يكون توكيدًا لضمير محذوف مع الاستقرار؛ لأن التوكيد والحذف متنافيان، ولا لاسم (إن) على محله من الرفع بالابتداء؛ لأن الطالب للمحل قد زال". ينظر المغني (٤٤٣، ٤٤٤) والخزانة (١/ ٣٩٥) وما بعدها.