(٢) انظر البيت كما ذكر في شرح ديوان الحماسة للمرزوقي (٣/ ١٣٦٣). (٣) أي من باب المصدر الذي لا يلاقي فعله في الاشتقاق وذلك لكونه من غير لفظه ومعناهما متقاربان. ينظر ابن يعيش (١/ ١١٢). (٤) ينظر الارتشاف (٢/ ٤٤)، وشرح التصريح (١/ ٧٦). (٥) في (أ): قدم. (٦) وذلك لأن (حبيبها) مبتدأ ملتبس بضمير العين، و (ملء عين) خبر واجب التقديم؛ لأنه لو أخر وقدم لعاد الضمير على متأخر لفظًا ورتبة، فالتزام تقديم الخبر يكون لأمن المحذور. ينظر شرح التسهيل لابن مالك (١/ ٣٠٢). (٧) الغرض من الكلام هو حصول الفائدة، ولما كان الأخبار عن غير معين لا يفيد، كان أصل المبتدأ التعريف، ولذا إذا أخبر عن معرفة لم تتوقف الإفادة على زيادة، بخلاف النكرة فإن حصول الفائدة بالأخبار عنها يتوقف على قرينة لفظية أو معنوية، ويلزم من كون المبتدأ معرفة في الأصل كون الخبر نكرة في الأصل، لأنه إذا كان معرفة مسبوقًا بمعرفة توهم كونها موصوفًا وصفة؛ فمجيء الخبر نكرة يدفع ذلك التوهم. ينظر شرح التسهيل لابن مالك (١/ ٢٨٩). (٨) قال سيبويه: "فإذا قلت: كم جريبًا أرضك، فأرضك مرتفعة بكم؛ لأنها مبتدأة، والأرض مبنية عليها، وانتصب الجريب؛ لأنه ليس بمبني على مبتدأ ولا مبتدأ، ولا وصف؛ فكأنك قلت: عشرون درهمًا خيرٌ من عشرة، وإن شئت قلت: كم "غلمانٌ" لك؟ فتجعل غلمان في موضع خبر كم، وتجعل لك صفة لهم". الكتاب لسيبويه (٢/ ١٦٠). (٩) لم نجده في كتب ابن جني الميسرة كالخصائص والمحتسب واللمع ومر الصناعة، وهو في شرح ديوان الحماسة المخطوط والمحقق رسائل.