(٢) ما بين المعقوفين سقط في (ب). (٣) لم أعثر عليه في كتب أبي علي الفارسي التي بين يدي: البغداديات والعسكريات والبصريات والمقتصد وكتاب الشعر، والإيضاح وغيرها. (٤) ينظر ابن الناظم (٥٠). (٥) ينظر في ذلك شرح التسهيل لابن مالك (١/ ٣٢٧)، وابن الناظم (٥٠)، وقد قال ابن مالك: "إذا تعدد الخبر لفظًا دون معنى، فإنه يقوم الخبران مقام خبر واحد في اللفظ؛ كقولك: هذا حلو حامض بمعنى: من، وكقولك: هو أعسر أيسر بمعنى أضبط، أي: عامل بكلتا يديه، فهذا النوع من الإخبار لا يعبر عنه بالتعدد إلا مجازا؛ لأن الإفادة لا تحصل فيه عند الاقتصار على بعض المجموع، وهو أيضًا لا يجوز فيه استعمال العطف؛ لأن مجموعه بمنزلة مفرد، فلو استعمل فيه العطف لكان بمنزلة عطف بعض كلمة على بعض خلافًا لأبي علي الفارسي حيث أجاز العطف؛ فعنده أن قول القائل هذا حلو وحامض جائز".