(٢) البيت من الرجز غير منسوب، وهو في لسان العرب مادة: "تور"، والبيت ليس بشاهد نحوي وإنما جيء به لبيان جمع تارة على تير وتارات. (٣) ينظر توضيح المقاصد (١/ ٢٧٥، ٢٧٦). (٤) ابن أبي الربيع: عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن محمد أبو الحسين بن أبي الربيع الإشبيلي (ت ٦٨٨ هـ). بغية الوعاة للسيوطي (٢/ ١٢٥، ١٢٦)، وينظر الأعلام للزركلي (٤/ ٣٤٤). (٥) قال ابن أبي الربيع في كتابه البسيط في شرح جمل الزجاجي (١/ ٥٥٨)، وهو يشرح هذا البيت: (إن الخليط أجد البيت فانفرقا) إن (أجد) فيه بمعنى (جد)، ويكون الضمير العائد على الخليط مستترا في انفرقا، ويكون بمنزلة المثال: زيد يطير الذباب فيغضب. (٦) من روابط جملة الخبر المتعددة العطف بالفاء التي للسببية لجملة ذات ضمير على أخرى خالية منه وبالعكس كبيت الشاهد، وان كان محتملًا فيه أن يكون أصله: يحسر الماء عنه، وأما العطف بالواو فهو مذهب لهشام وحده نحو: زيد قامت هند وأكرمها ونحو: زيد قام وقعدت هند، بناء على أن الواو للجمع فالجملتان عنده كالجملة، ورد بأن الواو للجمع في المفردات لا في الجمل كما تقول: هذان قائم وقاعد. ينظر المغني (٥٠١).