(٢) صحيح مسلم (٣٥٠١) حديث: "٤٨٢"، والحديث رواية أبي هريرة في كتاب الافتتاح في سنن النسائي (٢/ ٢٢٦). (٣) قال أبو حيان وهو يشرح قول ابن مالك: "ولا جملة اسمية بلا واو وفاقًا للكسائي"، يقول: "اختلف في وقوع الجملة الاسمية حالًا مصحوبة بالواو؛ فنقل عن سيبويه والأخفش أنه لا يجوز ذلك وأن الحال لا تسد مسد الخبر إلا إذا كانت اسمًا منصوبًا. وأجاز ذلك الكسائي والفراء، وقد ورد السماع بما منعه سيبويه. قال الشاعر: عَهدِي بها الحي الجَمِيعَ وفيهمُ … عند التَّفَرُّق ميسر وندامُ وقال آخر: ( … البيت الشاهد) ". التذييل والتكميل لأبي حيان (٣/ ٣٠٦)، وقال ناظر الجيش: "وقد ورد السماع بذلك. قال النبي ﷺ "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد" ومنه قول الشاعر: ( … البيت الشاهد) وقول الآخر: عَهْدِي بها الحي الجَمِيعَ وفيهمُ … عند التَّفَرق ميسِرٌ وندامُ" شرح التسهيل لناظر الجش (١/ ٩٥٤)، وينظر شرح التسهيل لابن مالك (١/ ٢٨٥، ٢٨٦)، وشرح التسهيل للمرادي (١/ ٢٩٠). (٤) شرح التسهيل لابن مالك (١/ ٢٨٥، ٢٨٦).