(٢) هذا عجز بيت من الوافر وهو لرجل من تميم، وقيل للقحيف العجلي وصدره: فلا تطمع أبيت اللعن فيها … ................................ وشاهده هنا على جواز الوصل فيما اجتمع ضميران أولهما أعرف. والبيت في شرح التسهيل لابن مالك (١/ ١٥٣)، والمغني (١٦١)، وشرح شواهد المغني للسيوطي (٣٣٨). (٣) قال السيوطي: "واستشهد به النحاة على جواز الوصل فيما اجتمع ضميران أولهما أعرف ومجرور، إن كان الفصل فيه أرجح. و"بشيء" يتعلق بما قبله أو بما بعده، وعليهما فالمعنى: شيء ما يستطاع خبرًا وبشيء خبر ويستطاع صفة والباء زائدة" شرح شواهد المغني للسيوطي (٣٣٩). (٤) قال الدماميني بعد أن ذكر البيت: "وفيه رد على من قال: المنصوب بعد الكون حال". تعليق الفرائد (٣/ ١٧٣). (٥) الرجز أنشده سيبويه ولم ينسبه إلى قائله، ويوجد في الكتاب (٢/ ٢٩٦)، وأمالي ابن الشجري (١/ ٣٦٥) وابن يعيش (٢/ ١٠٢، ١٠٣) قال سيبويه: "واعلم أن المعارف لا تجري مجرى النكرة في هذا الباب؛ لأن "لا" لا تعمل في معرفة أبدًا، فأما قول الشاعر: لا هيثم الليلة للمطي … .............................. فإنه جعله نكرة كأنه قال: لا هيثم من الهيثمين، ومثل ذلك: لا بصرة لكم … وتقول: قضية ولا أبا حسن، تجعله نكرة قلت: كيف يكون هنا وإنما أراد عليًّا ﵁ فقال: لا يجوز أن تعمل (لا) في معرفة وإنما لها نكرة … "، ينظر الكتاب لسيبويه (٢/ ٢٩٦، ٢٩٧)، وأمالي ابن الشجري (١/ ٣٦٥، ٣٦٦). (٦) ينظر الكتاب لسيبويه (٢/ ٢٩٦)، وابن الشجري (١/ ٣٦٥). (٧) ينظر كتاب الأمالي لابن الحاجب (٢/ ٨٧٥)، (المسألة الزنبورية)، تحقيق د. فخر قدارة.