أما إذا كان الفصل بين كان واسمها بمعمول الخبر وهو غير الظرف أو جار ومجرور فمنعه البصريون وأجازه الكوفيون مستدلين بالبيت المذكور. قال سيبويه: ولو قلت: كانت زيدًا الحمى تأخذ أو تأخذ الحمى لم يجز، وكان قبيحًا". الكتاب لسيبويه (١/ ٧٠)، شرح التسهيل لابن مالك (١/ ٣٦٧)، وشرح الأشموني (١/ ٢٣٧)، وتوضيح المقاصد للمرادي (١/ ٣٠٤)، والأصول لابن السراج (١/ ٨٦، ٨٧)، وقضايا الخلاف النحوية والصرفية في كتاب شفاء العليل للسلسيلي (٢١٤) وما بعدها، (دكتوراه) بالأزهر، إعداد: عبد العزيز فاخر (٢٠٠٠ م). (٢) طاهر بن أحمد المصري، له المقدمة في النحو وشرح جمل الزجاجي وغيرهما. الأعلام (٣/ ٢٢٠)، ونشأة النحو (١٦٦). (٣) قال ابن مالك: "وأجاز ابن باشاذ تقديم معمول الخبر إذا تأخر الاسم وتوسط الخبر نحو: كان الماء يشرب زيد". شرح الكافية الشافية لابن مالك (١/ ٤٠٣).