(٢) قال ابن هشام في حديثه عن الضمير في "كانوا كرام": وقيل: بل هو معمول لكان بالحقيقة، فقيل: على أنها ناقصة، ولنا: الخبر، المغني (٢٨٧). (٣) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه (فتح الباري) كتاب النكاح، باب حسن المعاشرة مع الأهل (٩/ ٣١٧) برقم (٥١٨٩) عن عائشة بلفظه، وأخرجه مسلم في صحيحه (شرح النووي) كتاب فضائل الصحابة، باب حديث أم زرع (١٥/ ٥٤٧) عن عائشة بلفظه. (٤) قال أبو حيان: وقال السيرافي: فاعلها ضمير المصدر الدال عليه الفعل كأنه قيل: كان هو أي الكون" ينظر ارتشاف الضرب (٣/ ٩٦)، شرح الجمل الكبير لابن عصفور (١/ ٤٠٩)، والهمع (١/ ١٢٠). (٥) قال السيوطي: "وذهب الفارسي إلى أنها لا فاعل لها؛ لأن الفعل إذا استعمل استعمال ما لا يحتاج إلى فاعل استغني عنه بدليل: أن قلما فعل، ولما استعملته العرب للنفي لم يحتج إلى الفاعل إجراء له مجرى حرف النفي" الهمع (١/ ١٢٠، ١٢١) وشرح الجمل الكبير لابن عصفور (١/ ٢٧٤)، وشرح المغرب (٢/ ٨٨٥)، وشرح الرضي على الكافية (٢/ ٢٩٤).