للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المفتول يكون فيه لونان، وسمي الجيش بذلك لألوان شعار القبائل فيه.

٢ - قوله: "أتروم" أي: أتطلب عمرو بن الخليعِ ودونه كعب؛ يعني: كعب بن ربيعة بن عامر ونهته عن غزوهم على كل حال، و "المرؤوم": من رئمت الناقة ولدها رئمانًا إذا أحبته وحنت عليه (١)، ومادته: راء وهمزة وميم.

٣ - و "الجؤجؤ": الصدر، ومنه جؤجؤ الطائر والسفينة وهو صدرهما، ويجمع على جآجئ، و "الحزيم" بفتح الحاء المهملة وكسر الذاي المعجمة وسكون الياء آخر الحروف؛ وهو وسط الصدر [وما] (٢) يضم عليه الحزام، وكذلك الحيزوم.

٤ - قوله: "لا تقربن" ويروى: لا تغزون الدهر آل مطرف.

٥ - و "أسنَّة": جمع سنان، و "الزرق" -بضم الزاي: جمع أزرق، قوله: "يخلن" أي: يشبهن.

٦ - قوله: "ومخرق عنه القميص" أرادت أنه لا يبالي بحال ثيابه ويصون كرمه، ويقال: إنه غليظ المناكب يسرع الخرق إلى قميصه، وقيل: أرادت أنه متصل الأسفار فقميصه يتخرق عنه لذلك. قوله: "سقيمًا" أي: متغيرًا لونه من شدة الحياء.

٧ - قوله: "حتى إذا برز اللواء" ويروى: حتى إذا رفع اللواء، قوله: "على الخميس" أي: الجيش، سمي الجيش خميسًا؛ لأنه خمس كتائب أو خمسة صفوف: المقدمة والميمنة واليسرة والقلب والجناح، قوله: "زعيمًا" أي: رئيسًا.

الإعراب:

قوله: "لا تقربن": نهي مؤكد بالنون و "الدهر": نصب على الظرف، و "آل مطرف": كلام إضافي مفعول لا تقربن، قوله: "إن ظالمًا" أي: إن كنت ظالمًا وإن كنت مظلومًا، "فإن" حرف الشرط، وفعل الشرط محذوف كما ذكرناه، "ظالمًا": منصوب لأنه خبر كان المقدر، وكذا الكلام في قوله: "وإن مظلومًا"، و "أبدًا": نصب على الظرف.

الاستشهاد فيه:

على حذف كان واسمها بعد إن الشرطية (٣).


(١) في (أ): إليه.
(٢) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(٣) كثر كلام العرب في حذف كان مع اسمها وبقاء الخبر منصوبًا بعد (إنْ ولو) الشرطيتين كقولهم: المرء مجزي بعمله إن خيرًا فخير وان شرًّا فشر، والتقدير: إن كان عمله خيرًا فجزاؤه خير .. وكقول الرسول : "التمس ولو =

<<  <  ج: ص:  >  >>